وقال غوتو المحتجز لدى التنظيم في تسجيل صوتي جديد -لم يتم التأكد من صحته ونشر على مواقع عبر تويتر- إنه "في حال عدم الموافقة على مبادلة الريشاوي بحياتي على الحدود التركية عند مغيب شمس الخميس 29 يناير/كانون الثاني بتوقيت الموصل، فإن الطيار الأردني سيقتل فورا".
وكان التنظيم د أمهل الأردن قبل ذلك 24 ساعة لإطلاق الريشاوي المتهمة بتنفيذ تفجيرات في عمّان عام 2005 مقابل الإفراج عن الرهينة الياباني.
وكان عم الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "داعش،" بوصول رسالة من التنظيم تؤكد انتهاء المهلة التي حددها لتنفيذ شروطه بشأن صفقة المبادلة، وانتظار جثة الطيار والرهينة الياباني غدا.ولم يوضح فهد الكساسبة عم الطيار معاذ كيفية وصول الرسالة، ولكنه قال بأنها رسالة مكتوبة. وفهد طيار متقاعد من سلاح الجو الأردني برتبة لواء.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني محمد المومني المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية " إن الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته إطلاقا." وأوضح المومني في تصريح نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "أن أولوية الأردن منذ بداية الازمة هي ضمان حياة ابننا الطيار الكساسبة".
وفي تغريدة على حسابه على موقع التواصل "تويتر" قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة "من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها، وغادرت الأردن، الكلام غير صحيح، وقلنا من البداية، إطلاق سراحها مرهون بالافراج عن ابننا معاذ." وأضاف في تغريدة أخرى بأن الأردن طلب من التنظيم منذ فترة اثباتات عن صحة وسلامة الطيار الأردني ولم تأت.
من جهته حث التيار السلفي الجهادي في الأردن تنظيم "داعش" على مبادلة السجينة ساجدة الريشاوي بالطيار الأردني.
ومع انقضاء مهلة 24 ساعة وعدم إطلاق الكساسبة، تظاهر مئات الأشخاص في مدينة الكرك -مسقط رأس الطيار الكساسبة- احتجاجا على عدم تمكن السلطات الأردنية من الوصول إلى صيغة لإطلاقه.
وأضرم المحتجون النار وأغلقوا طرقا رئيسية في العاصمة عمان ومحافظة الكرك، وكانت عشيرة الطيار قد حملت قبل ذلك السلطات الأردنية مسؤولية الحفاظ على حياته، مطالبة بتكثيف الجهود لإطلاق سراحه.
التعليقات (10)