ثوار الساحل لـ "أورينت نيوز": أسرى عناصر ميليشيا حالش في كسب

ثوار الساحل لـ "أورينت نيوز": أسرى عناصر ميليشيا حالش في كسب
أكد الملازم أول إبراهيم قنزوعة أحد قادة أنصار الشام في بلدة كسب المحررة بريف اللاذقية نجاح الثوار بأسر 11 عنصراً من حزب الله اللبناني الشيعي "حالش" وقال لمراسل "أورينت نيوز" في كسب محمد حاج بكري "إن المقاتلين الثوار تمكنوا من إيقاع قوات النظام في عدة كمائن في محيط كسب وهذه الكمائن زلزت كيانه وقد تم الاستيلاءعلى سلاح وذخائر من هربوا من المواجهة ".

من جهته، أفاد "أبو خطاب" قائد ميداني من أنصار الشام بأن الأسرى من ميليشيا "حالش" هم في عهدة كتائب "أنصار الشام"، وفي سياق المعارك أكد أن قرية "لنبعين" و"السمرا" محررتان بالكلمل ومعظم المناطق المحطية بكسب ولم يبق خارج سيطرة الحر سوى قرية "المشرفة" و"البدروسية".

وأضاف الملازم أول "قنزوعة" بأن النظام يحاول فتح معركة كبيرة في جبل الأكراد ولكننا نتصدى له وقد حولنا معاركنا إلى دفاعية الآن ونحن بذلك سنكون أقوى.

وعن وضع سكان بلدة كسب، وما يروجه إعلام النظام حول خطر يتهدد الأرمن في البلدة، أكد الملازم "قنزوعة" بأن "النظام يروج الأكاذيب كعادته ونحن منذ أن حررنا البلدة كنا قد خيرنا من بقي من الأهالي إما البقاء أو المغادرة وتقيدنا بكافة التعليمات التي تفيد بحسن معاملتهم، والأيام القادمة ستثبت معاملتنا الحسنة".

وكان "رامي دالاتي" عضو المجلس الأعلى للجيش السوري الحر قد أكد "أسر 11 عنصراً من حزب الله "في عملية محكمة" من بينهم ضابط برتبة رفيعة، ورجّح محللون عسكريون أن تكون عملية الأسر قد تمت في ريف اللاذقية أو في القلمون بريف دمشق حيث ماتزال الاشتباكات تدور في تلك الجبهتين وتنخرط ميليشيا حزب الله اللبناني الشيعي في تلك المعارك لقتل السوريين واحتلال مدنهم وقراهم.

يذكر أن عملية الأسر ليست الأولى من نوعها، فقد تمكن الجيش الحر من أسر عناصر من حزب الله وإيران كان النظام قد سمح بدخولهم للقتال إلى جانبه لقتل وقمع السوريين، ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في كانون الثاني / يناير سقوط مقاتلين من حزب الله اللبناني وكتائب أبي الفضل العباس بقبضة الثوار في دير الشاروبيم بمنطقة القلمون بريف دمشق، وقالت إن عدداً من هؤلاء المقاتلين الطائفين لقي مصرعه خلال المعارك.

وفي 10 يناير العام الماضي رضخ نظام الأسد لإجراء عملية "تبادل أسرى" مع الجيش السوري الحر، وأفرج خلالها الجيش الحر عن 48 مقاتلاً من الحرس الثوري الإيراني مقابل إفراج النظام عن ألفي مدني بينهم نساء وأطفال ومنهم من لم يتجاوز الثامنة عشر من العمر. وكشفت الصفقة مدى إجرام النظام بحق المدنيين السوريين وخضوعه للنفوذ الإيراني.

التعليقات (2)

    Syrian

    ·منذ 10 سنوات 7 أشهر
    .Beat them up, day and night

    علي المرعبي

    ·منذ 10 سنوات 7 أشهر
    ما حك جلدك مثل ظفرك ، صدق من قالها ، فليست النائحة كالثكلى ، إخوة الثورة و الجهاد ، يا من سطرتم بعرقكم و دمائكم أروع صفحات التضحية في هذا الزمن الذي عز فيه وجود الأحرار ، لنكن صرحاء مع بعضنا ، و الله إن سر ضعفنا و تأخر النصر يكمن فينا نحن ؛ لا في عدونا أو أصدقائنا ، إن السر في تفرقنا ؛ و تشتت قلوبنا ، إن أهواءنا أخذتنا إلى حيث لا نريد ، لنجعل من قوله تعالى دستوراً لثورتنا ((( و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ))) .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات