بعد أن قتلت قوات النظام الشاب خالد عبدو المهباني برصاصة أودت بحياته أواخر العام 2012 في مدينة دوما بريف دمشق، عادت طائراته الحربية بالأمس لتلحق به زوجته (آيات) وابنه محمد، اللذان قتلا في دوما أيضاً بفعل غارة جوية أودت بحياتهما.
عائلة خالد لم تكن لوحدها ضحية خمس غارات جوية على المدينة، فقد أفاد ناشطو المدينة أن الغارات تسببت بمقتل ثلاثة أطفال آخرين، كما سقط عشرات الجرحى، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة الميدانية، التي تعاني أصلاً من عجز في تأمين المستلزمات الطبية بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على الغوطة الشرقية.
وقالت مصدر طبية من المدينة إن عدد الضحايا مرجح للزيادة، بسبب خطورة إصابة بعض الجرحى واستحالة نقل الجرحى إلى مستشفيات مناسبة لحالاتهم. كما عجز الأطباء عن تأمين أكياس الدم لنقلها للمصابين، ما أضطرهم للإعلان عبر مكبرات صوت المساجد عن حاجة المستشفيات الماسة للتبرع بالدم.
التعليقات (0)