وسيحصل اللاجئون السوريون في الاردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر على القسائم الغذائية الإلكترونية بمتوسط 30 دولار لكل فرد بحيث يمكنهم استخدامها على الفور مواد الغذائية من المتاجر المحلية، بدءا من اليوم.
وتبلغ كلفة دعم البرنامج الشهرية بالأردن وحده 25 مليون دولار لإطعام 550 الف لاجئ مسجل لدى مفوضية الامم المتحدة للاجئين.
ويحصل كل فرد مقيم خارج المخيمات على 25 دينار أردنيا شهريا 35 دولارا، تُجمع حسب عدد أفراد الاسرة، وتوضع في البطاقات الالكترونية لشراء ما يحتاجون.
ويحصل اللاجىء داخل المخيمات على 20 دينارا للفرد، كونه يحصل على الخبز بقسائم من داخل المخيم، اضافة الى خدمات غذائية اخرى يحصل عليها داخل المخيم.
وبعد تعليق المساعدات الغذائية عن نحو 1,7 مليون لاجئ سوري مطلع الشهر الماضي، أطلق البرنامج حملة طموحة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي جمعت ملايين من الدولارات من الأفراد والقطاع الخاص والحكومات.
وقال التقرير ان الاميركيين كانوا الأكثر تبرعا عبر حملة التواصل الاجتماعي يليهم الكنديون وبعدهم السوريون.
وجمع البرنامج حتى الآن أكثر من 80 مليون دولار أميركي، بما فيها المساهمات المقدمة من الحكومات، متجاوزا المبلغ المستهدف وهو جمع 64 مليون دولار في كانون الأول، مما ساعد على استئناف توفير البطاقات الإلكترونية بكامل قيمتها لتوزيعها على اللاجئين هذا الشهر، مع وجود فائض يمكن استخدامه الشهر المقبل.
وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج إرثارين كازين: "هذا السيل من الدعم في هذا الوقت القصير لم يسبق له مثيل (...) ونحن ممتنون بشكل خاص لكثير من الأفراد الذين دفعوا من مصروفهم الخاص لإرسال كل ما في وسعهم لمساعدة اللاجئين السوريين، لقد أظهروا أنه حتى أقل من دولار يمكن أن يحدث فرقا".
وانضمت وكالات الأمم المتحدة إلى برنامج الأغذية لتعزيز حملته لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
التعليقات (4)