فنان سوري يتحدى بشار الأسد أن يبيت ليلة واحدة في خيمة لاجئ!

فنان سوري يتحدى بشار الأسد أن يبيت ليلة واحدة في خيمة لاجئ!

* ترجمة: نور مارتيني | أورينت نت

إيهاب يوسف يتحدى رئيس البلد الذي مزقته الحرب، للقيام بتحدي السطل البارد، بعد مقتل أربعة سوريين في أجواء عاصفة، بالغة السوء.

وقد لجأ الفنان إيهاب يوسف إلى تحدي الماء البارد، ليسلّط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين.

ويواجه الرئيس السوري بشار الأسد تحدياً بأن يبيت ليلة واحدة في إحدى خيام اللاجئين السوريين، حيث حصدت الظروف الجوية القاسية في الخيام المؤقتة أرواح أربعة أشخاص، حتى نهاية الأسبوع الماضي.

وكانت الدعوة قد وجهت لبشار الأسد، ضمن فيديو مصوّر للفنان السوري إيهاب يوسف، والذي تمّ تصويره متجرّداً من ثيابه، ما عدا قميصاً داخلياً وسروالاً قصيراً، وقد غطّى نفسه بالثلج، بغية تسليط الضوء على معاناة الملايين من اللاجئين السوريين، والذين اضطروا إلى ترك منازلهم نتيجة الحرب الأهلية في سوريا، واليوم يواجهون بمنتهى الشجاعة عواصف عاتية، في شتاء بالغ القسوة.

ومن خلال القيام بتحدي السطل البارد، دعا"يوسف" بشار الأسد لـ"الخروج من مخبئه، وتقديم نوع من الدعم للناس الذين يموتون في مخيمات اللجوء".

وكان يوسف، والذي طلب أن يسكب عليه سطل من الثلج، قبل أن يسكب على رأسه دلواً من الماء المثلج، قد تحدّى الأسد في أن يقضي ليلة واحدة، برفقة أولاده، في واحدة من آلاف الخيام المؤقتة، التي يقيم فيها السوريون، سواء في سوريا أو في دول اللجوء المجاورة، قائلاً له: "فكّر بنا، وأنت تنعم بالدفء".

وكانت المنطقة قد شهدت أسبوعاً من العواصف الشتوية، والتي جلبت معها ثلجاً كثيفاً، ورياحاً عاتية إلى غالبية البلدان، بما فيها لبنان، حيث تقول وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين، ان 144 الف شخص، يعانون فيه ظروف حياة في غاية القسوة، في أماكن هي أشبه بالمخيمات، المؤلفة من خيام قماشية.

خلال الأسبوع الفائت وحده، مات أربعة أشخاص بسبب درجات الحرارة المتدنية ، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، المتواجد في بريطانيا، والذي يديره رامي عبد الرحمن، فإن إحدى الضحايا كانت طفلة رضيعة، توفيت جنوب مدينة حلب.

جدير بالذكر أن جميع الضحايا، وبينهم طفلة عمرها سنة واحدة، والتي ماتت في إحدى الضواحي الجنوبية لمدينة دمشق، يعيشون في مناطق تحت سيطرة المعارضة، حيث تعاني المناطق أزمة في الغذاء، التدفئة، والمستلزمات الطبية، بشكل عام، وفق تصريح مدير المرصد.

فيما توفي لاجئان سوريان في لبنان، البلد المجاور لسوريا، يوم الأربعاء الماضي، نتيجة لدرجات الحرارة شديدة الانخفاض، وبسبب نقص التدفئة. كما أن العواصف الشتوية قد تسببت بإعاقة الجهود الإغاثية، بسبب انقطاع الطرق الرئيسية ، نتيجة لتراكم الثلوج، حسب ما ذكرته اليونيسيف.

وفي الأردن، قالت المفوضية العليا للاجئين، أن "العواصف قد تسببت بدمار شديد في مخيّم الزّعتري الضخم، والذي يؤوي قرابة 85 ألف لاجئ سوري".

وأوضح نصر الدين طوايبية، العامل في المفوضية العليا للاجئين أنّ "لهذه العاصفة تأثير كبير على ظروف حياة اللاجئين السوريين هنا، وقد تسببت في زيادة قسوة ظروف معيشتهم، القاسية أصلاً"

وأردف قائلاً: "أن تعيش في خيمة، هو بحدّ ذاته أمر ليس مريحاً على الإطلاق، فكيف إذا أضفت عليها هذا الطقس شديد القسوة، الرياح العاتية، الأمطار والثلوج... إنّ ظروفهم سيئة جداً".

التعليقات (5)

    أحمد عبد الرزاق

    ·منذ 9 سنوات 4 أشهر
    يا أورينت رجاء ضعوا صورة ايهاب يوسف الفنان وليس صورة هذا الحيوان

    صابرين

    ·منذ 9 سنوات 4 أشهر
    رجاء ضعوا صورة ايهاب يوسف الفنان وليس صورة هذا ***

    ثورة حتى النهاية

    ·منذ 9 سنوات 4 أشهر
    ليش ابن ......... بيسترجي يطلع من بيتو

    معاوية الأموي

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    تعليقي مع الاخوة، صورة ايهاب يوسف وليس صورة هذا المعتوه

    اللاعنف

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    بشار الاسد السفاح الكيماوري ونظامه المجرم فنتيجة انه مريض في العظمة وديكتاتور وسفاح العصر وهو يعيش في كوكب اخر. وَوُجُوهٌ يَومَئِذ عَلَيْها غَبَرَةٌ * تَرْهَقُها قَتَرَةٌ * أُولئِكُ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرة. يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ. إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُون. يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ. إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات