ومن جهة أخرى شوهدت تعزيزات مؤلفة من خمسة باصات مليئة بالجيش والشبيحة، مرت من شارع نقابة المهندسين، كانت قادمة من حي الأشرفيّة ولجهة مجهولة.
على الصّعيد المحليّ تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد حريق في حي السكري، نتيجة تماس كهربائي في شارع الزهور بالحي، أسفر عن خسائر مادية فقط.
وفي بيان صدر عن ثوار حلب المحررة حمّل الثوار جميع الهيئات والمجالس الطّبية والمؤسسات مسؤوليتها الإنسانية والمهنيّة في الحفاظ على أمن وسلامة الكوادر الطّبية، وذلك إثر عمليّة اختطاف الطّبيب (سالم أبو النّصر) من أمام عيادته في حي الشعار.
ومن جهته أطلق "مكتب الشؤون الاجتماعيّة والإغاثية" في مجلس حلب المحليّ حملة "زمّلوني" لإغاثة الأهالي من البرد والثلوج، وقد شملت الحملة تأمين مدافئ، ومادتي المازوت والبنزين، وألبسة شتوية، وسلل الطوارئ، إضافة للشواحن الضوئية، والبطّانيات (حرامات)، والوسادات، وقد دعا المجلس جميع المنظّمات والجمعيّات الخيريّة لمد يد العون لإخوانهم في مدينة حلب.
التعليقات (2)