السوريون في تركيا: ظواهر وأرقام رصدتها دراسة تركية

السوريون في تركيا: ظواهر وأرقام رصدتها دراسة تركية
في دراسة أجرتها مؤسّسة الدّراسات الاقتصادية والاجتماعية التركية (TESEV) بالتّعاون مع مركز البحوث الاستراتيجية في الشرق الأوسط (ORSAM) حول وضع السوريّين الذين لجأوا إلى الأراضي التركية نتيجة الحرب الدّائرة في بلادهم، نقلها موقع (ترك برس) قدر عدد الذين يعيشون خارج المخيّمات بما يقارب المليوني نازح.

وجاء في التّقرير الصّادر عن المؤسّستين بعض البنود الهامة التي رصدت ظواهر إيجايبة وسلبية لنشاط السوريين، يمكن إجمالها على الشّكل التّالي:

- أكثر من 85 بالمئة من السوريين يعيشون خارج المخيّمات المخصّصة للاجئين. وقد بلغت كلفة استضافة اللاجئين منذ نيسان/ أبريل عام 2011 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2014، ما يزيد على 4.5 مليار دولار أمريكي.

- بلغ عدد حالات الدّخول إلى المشافي التركية من المخيّمات فقط، ما يزيد على 500 ألف حالة مرضية، كما تجاوز عدد المرضى الذين خضعوا لعمليّةٍ جراحية الـ 200 ألف حالة، بالإضافة إلى أكثر من 35 ألف حالة ولادة جديدة.

- طرأ ارتفاع ملحوظ على عدد العاملين من دون تراخيص رسميّة، كما زاد استخدام الأطفال الذين لم يبلغوا السّن المسموح به للعمل.

- مع ازدياد عدد الوافدين السوريّين إلى الأراضي التركية، طرأ ارتفاع ملحوظ على أجور المنازل السكنيّة.

- معظم المستثمرين السوريّين يفضّلون مدينة (غازي عنتاب) لاستثمار أموالهم، حيث وصل عدد الشّركات السورية المُسجّلة لدى غرفة تجارة مدينة عنتاب 209 شركة، بعد أن كان هذا الرّقم بحدود الـ 60 قبل تأزّم الأوضاع في سوريا.

- ظهرت أعلى نسبة للتّضخّم في مدينتي (غازي عنتاب) و(كيليس) مقارنة بالمدن الأخرى. فبينما كان متوسّط نسبة التّضخّم في المدن التركية 7.4 بالمئة، خلال العام 2013، كانت نسبة التّضخّم في مدينتي عنتاب وكيلس 8.51 بالمئة.

- أبدى أهالي مدينة (شانلي أورفا) تخوّفاً من تكرار حالات تعدد الزّوجات لدى السوريّين، كما أعربوا عن قلقهم بسبب سوء الظّروف الأمنية نتيجة بعض التّصرّفات التي تصدر من قِبل بعض المنحرفين من السوريين.

- أبدى معظم رجال الأعمال الأتراك المتواجدين في مدينة (كيلس)، تخوّفاً من تواجد بعض المنحرفين السوريّين في المدينة، بعد أنّ قام هؤلاء بخطف عدد من الأثرياء السوريّين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة.

- بالنّسبة لصادرات ولاية (هاتاي) إلى سوريا، فقد شهد قطاع الصّادرات في هذه المدينة تراجعاً ملحوظاً، حيث كانت صادرات (هاتاي) إلى سوريا بحدود 118 مليون دولار في عام 2010، إلّا أنّ هذا الرقم تدنّى إلى 65 مليون دولار مع حلول العام 2012.

- بلغ عدد حالات القضايا التي تورط بها سوريّون في مدينة (أضنة) ما يقارب 40 حالة منذ بدء قدوم السوريّين حتى نهاية عام 2014.

- ارتفع سعر أجور المنازل السكنية في مدينة عثمانيّة بمعدّل 200 إلى 250 ليرة تركية، عمّا كان عليه قبل توافد السوريّين إلى هذه المدينة.

- بسبب توافد الأثرياء السوريّين إلى مدينة (مرسين) المطلة على البحر الأبيض المتوسط، فقد وصل عدد الشّركات السورية في هذه المدينة إلى 279 مع حلول عام 2014، بعد أن كان هذا الرّقم بحدود 25 شركة خلال العام 2009.

التعليقات (1)

    سعيد

    ·منذ 9 سنوات شهرين
    شكرًا لدوله تركيه ،حتما أنكم دوله عظيمه بأفعالكم .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات