حرب الإذاعات السورية ترسل التمويل إلى المجهول

حرب الإذاعات السورية ترسل التمويل إلى المجهول
ربما الحرب المستعرة بموازاة من الحرب التي يشنها النظام ضد الثورة، هي حرب "الإذاعات السورية الجديدة"، الحرب التي تهدف لجني أكبر قدر من التمويل والمكتسبات المادية والمعنوية، قد لا تنتهي حتى لو انتهت حرب النظام ضد الثورة.

الظاهرة البارزة في المشهد السوري اليوم بروز أمراء لما يسمى"صحافة المواطن"إلى جانب أمراء الحرب، خلال السنوات الأربع المنصرمة من عمر الثورة، ظهرت العديد من الإذاعات وترعرعت في ظل الثورة، مستفيدةً من الفوضى لتكون مفتقرة لأبجديات الظهور الإذاعي تحت شعارات من المزايدة الوطنية. من اليمين إلى اليسار والوسط بينهما، تعددت الميول السياسية وحتى الحزبية لهذه الإذاعات، متنوعة برامجها بين الفني والسياسي وشؤون الثورة في أحايين أخرى، غالبيتها تبث على موجة (أف م) وقسم يبث على الشبكة العنكبوتية، ومعظمها ذات موجات قصيرة تغطي المدن السورية المحاذية للحدود مع تركيا، من مكاتب تتوزع بين تركيا وفرنسا ومصر وأمريكا ومناطق أخرى.

لا توجد أرقام دقيقة تحصي عدد تلك الإذاعات، ولكن المرجح أنها تناهز الـ 37إذاعة، وتقع غالبية مكاتبها في مدينة غازي عنتاب التركية، وعلى الرغم من مرور ما يزيد عن ثلاث سنواتها على تأسيسها، ما تزال المشاكل التي تعاني منها غالبية هذه الإذاعات تراوح مكانها، تنذر بفوضى إعلامية تنتظر سوريا المستقرة.

منذ استيلاء العلويين على حكم سوريا تحت ستار "ثورة البعث" عام 1963، والإعلام السوري يعيش حالة من التراجع التدريجي، بخلاف النهضوض والتميز الذي عرفه في مراحل تاريخية سابقة... حتى وصل إلى الحضيض بعد تثبيت حافظ الأسد لحكمه في أواسط السبعينيات. اعتبر الحكام الجدد آنذاك الإعلام المرئي والمسموع مجالاً رسمياً يمثل هيبة الدولة وأمنها، ويوصل رأي السلطة الحاكمة للرأي العام، لذلك حرم ومنع القطاع الخاص من أي اسهام، وبقي الشعب السوري أسيراً لإذاعات رسمية وأخرى وافدة من الخارج، حتى ظهور موجة الإذاعات السورية الجديدة، ولكن الكثير من المستمعين يرى أن هذه الإذاعات لم تستطع كسب الرهان من حيث جذب مستمعين اعتادوا طوال عمرهم على الإذاعات الرسمية والتي على رغم أدائها الهزيل بقيت تثير موضوعات تثير اهتمام المتلقي أكثر من الجديدة، وخاصةً أن بث هذه الإذاعات قصير وضعيف مما يسبب صعوبة في الاستماع إليها، ناهيك عن غياب الحرفية في صناعية البرامج التي تثير الاهتمام واقتصارها على الجانب الترفيهي المشغول على عجل وببدائية.

صحيفة (أورينت نت) تفتح ملف الإذاعات السورية الجديدة عبر لقاءات مع صحفيين ومستمعين ومدراء محطات إذاعية وعاملين في الموجة الجديدة، وتطرح تساؤلات بما يخص نجاحها؟ فهل قدمت شيئاً جديداً ؟ كيف يبدو مضمون برامجها؟ لغتها وروحها شبابية أم بسيطة وسطحية؟هل تجني أرباحاً لصناعة مادتها الإذاعية أم أنها تعتاش على التمويل؟

إعلاميون ينتقدون: إذاعات بلا جمهور وبرامج بلا معاصرة!

"ولا إذاعة سورية جديدة، استطاعت الاستحواذ على اهتمام المستمعين عبر الأحاديث والتفاعل والتشارك، لذلك بقيت خارج سياق القدرة على المنافسة" بهذه الكلمات اختار الصحفي السوري عبد الحاج، أن يبدأ حديثه لصحيفة (أورينت نت) معتبراً أنه :"مع التقادم الزمني للثورة، ندخل كل سنة جديدة تحديداً جديداً وصعباً ومختلفاً، مع الإذاعات الرسمية وتلك المتحالفة معه، المنافسة تحتاج للخبرة والتميز، الخبرة والتميز هي من أخص الخصائص الغائبة عن الأداء المهني للإذاعات الجديدة، وخاصةً في مجال المنافسة مع إعلام إذاعي رسمي يربطه مع الجمهور تقليد عمره عقود، وتلك المتحالفة مع النظام والتي تملك في رصيدها زمن كبير من الخبرة، يتجاوز الخمسة عشرة سنة، وأعني منها اللبنانية تحديداً".

ولا يخفى الحاج انتقاده للتشابه بين البرامج لملء فترات البث، إذ يقول: "البرامج لا تراعي الشرائح المستهدفة، ولا يوجد تجديد بما يخص البرامج، فكل فترة كما يعلم الكل، تحضر لفئة معينة من المستمعين بناءاً على الشريحة المستمعة للإذاعة، وبغياب القدرة من التواصل والتفاعل مع الجمهور، أفقدت البرامج أهم سمة من سماتها المعاصرة".

وحول اللغة والمضمون التي تقدمها هذه الإذاعات يقول الحاج: "أغلب البرامج سطحية تفتقر للمسة من عمق المعالجة الموضوعية، يجعل من الموضوعات المطروحة خاوية لا تراعي اهتمامات الشرائح المجتمعية المستهدفة، وغالبيتها تتوجه للشباب كموضة جديدة لا تراعي التنوع مما يجعلها تنغلق على نفسها، ناهيك عن فقدان قدرة المذيعين على التواصل مع المستمعين نظراً لغياب تراكم الخبرات والكفاءات".

وبما يتعلق بالتمويل لا يخفي الحاج قلقه على المال السوري، متحدثاً عن ذهاب المال السوري في مغامرة في ظل الفوضى التي أثبتت حسب الحاج "عدم قدرة الرقابة الذاتية على كبح جماح، ما قد يزعج صفاء صناعة مادة إذاعية جيدة"معتبراً فتح الكم الهائل من الإذاعات بحد ذاته ليس نجاحاً عظيماً، مثلما يوصف القائمين على هذه المشاريع التي يوجه لها نقد قاسي بما يخص عدم مأسستها وبقائها أسيرة لإرث من عقلية شيخ العشيرة.

مبادئ عمل عامة في ظل غياب القوانين!

من جانبها تعتبر الإعلامية السورية علا عباس، المذيعة المنشقة عن التلفزيون الرسمي، والعاملة حالياً في إذاعة (مونت كارلو) واسعة الانتشار: "أن الوقت حان لإيقاف الفوضى العارمة في ما بات يعرف صحافة المواطن، الكثير من الإذاعات ظهرت لتسد الفراغ الذي خلفه استلاب الفضاء الإعلامي الرسمي من قبل النظام، ولكن لا أتوقع الاستمرار سوى لمشروع واحد أو أثنين من المشاريع التي استغلت حالة الفوضى، وهذا رقم يدل على فشل ذريع، وهو ما تسبب بغياب أي شيء منح للمستمع السوري طوال الفترة المنصرمة من عمر هذه المشاريع الوليدة".

وبما يخص الحلول ترى عباس: "يجب التركيز على المشاريع القليلة التي قدمت نفسها بشكل لائق، واستيعاب الخبرات والكفاءات السورية فيها، والعمل على رفع سوية البرامج ونوعيتها بالتعاون مع الخبرات التي يقدمها الاتحاد الأوربي عبر منظماته الداعمة والمتعاونة وهي كثيرة، برأي هذا ما يمكن أن ينقذ الشيء القليل المتبقي".

عباس التي تعتبر القوانين الناظمة غائبة بسبب الظروف، لذا تركز على مبادئ عامة يجب أن تتوافر في ممارسة العمل الإذاعي حالياً:"الثورة قامت من أجل الحرية في الإعلام والطرح لذلك يجب على هذه المشاريع تكريس الحرية، كونها الهدف الجوهري من ثورة السوريات والسوريين، يجب البحث عن مصادر للربح وعدم إبقاء الإعلام البديل أسيراً لأجندة سياسية ومالية، والابتعاد عن المؤثرات المتنوعة من أهم الأسباب التي تكرس إعلام ناجح وهو الشيء الحاصل عكسه تماماً".

عباس لا تعتبر الموجة الجديدة من الإذاعات السورية الجديدة، خطوة تاريخية في مجال الإذاعة السورية بمقدار ما هي كابوس من الفوضى والحيازة على أكبر مقدار من التمويل ولو على حساب مشاريع وهمية، لا تراعي الاعتبارات الإعلامية والإنسانية والثقافية، وحولت الحلم الذي طال انتظاره عقوداً إلى واقع مؤلم لا يمكن التعويل عليه، تقول عباس:"المجتمع السوري بالتأكيد لا يحتاج إلى هذا الكم الكبير من الإذاعات، لذلك يجب وضع شروط مهنية من جانب، وتقنية من جانب أخر، والجيد يبقى والسيء يزول".

"ج ع" وهي موظفة في إحدى هذه الإذاعات، تقول: "أشتغل يومياً مدة زمنية طويلة وقاسية، حيث أقوم بكل شيء ضغطاً للمصروفات من قبل القائمين على الإذاعة التي أعمل فيها، والحقيقة أن هذه الإذاعات لم تستطع أن تملئ الفضاء الإعلامي عقب الثورة، والمنافسة الإعلامية اقتصرت على المنافسة بين هذه المشاريع وحسب"الموظفة التي فضلت استخدام اسماً مستعاراً حفاظاً على عملها، تتحدث عن ميثاق الشرف الصحفي الموقع بين هذه الإذاعات، الميثاق الذي لا يوفر أي حماية قانونية للعاملين في الإذاعات، حسب رأيها، بل لم يكتفي بذلك حيث يشترط عدم تشغيل أي شخص يترك إذاعته بدعوى أن إذاعته هي من قامت بإعداده، لافتةً النظر إلى غياب أي جهد حقيقي للتدريب والتأهيل.

سوريون بحاجة إلى إذاعة

يقول حسام وهو نادل في مطعم في غازي عنتاب التركية: "لا شيء بهذه الإذاعات جدير بالاستماع إليه سوى الفقرات الفنية التي تبثها، استمعت إليها مراراً بحثاً عن شيء ينقصنا هنا في الغربة، ووجدت أنها بعيدة كل البعد عن تراثنا وتقاليدنا ولا تشبهنا بشيء، بالآونة الأخيرة لم أعد إلى محاولة الاستماع إليها"محمد طالب جامعي يقول:"عادة الاستماع إلى الراديو صباحاً، تقليد لا يفارقني منذ الثانوية العامة، كل صباح أبحث عن أغاني تمنحني أمل في الحياة حتى هذه العادة بدأت بالتلاشي مؤخراً، يبدو أننا محرومون من إعلام يمثلنا".

ربما الكثير من الذين استمعت إليهم صحيفة (أورينت نت) يتقاسمون نفس الهموم من حيث الحاجة للتواصل مع الداخل السوري، والتواصل مع التجمعات السورية المنتشرة في أنحاء المعمورة، كما يحتاجون لإعادة إحياء عاداتهم وتراثهم، والتعرف على النشاطات السياسية والثقافية السورية.

مدراء ومالكو إذاعات يردون ويدافعون!

رداً على النقد الذي ورد في الآراء التي استعرضتها صحيفة (أورينت نت) يرد فراس فياض مدير إذاعة (راية) السورية التي تبث من اسطنبول، قائلاً: "لدينا صحفيين يشتغلون في الراديو. تخرج الكثير من الصحفيين في الثورة على أيديهم" ويكمل فياض وكأنه يرد على كل الآراء الواردة في التحقيق، متسائلاً إن كان هؤلاء استمعوا إلى برامج الإذاعات وقاموا بتحليلها صحفياً وأكاديمياً، وهل يعرفون نوع البرامج المنتجة في الإذاعات وطبيعتها، معتبراً إمكانيات المشاريع الحالية محفزة للشباب على العمل والإنجاز، ويدلهم على مشاريع يمكن أن تساعدهم، بدل الاستحواذ على قطاع الإعلام الإذاعي من قبل السلطة، المغيبة للأكاديميات القادرة على إنتاج خبرات إذاعية، متسائلاً، إن كان الصحفي الإذاعي كما هو متعارف عليه موجود في سوريا أصلاً، لافتاً النظر إلى عدم استقرار الوضع بالنسبة للإذاعات، واختلاف المادة الإذاعية المنتجة حالياً عن تلك المنتجة رسمياً في ظل غياب الحريات، طالباً من النقد التروي بما يخص الطرح، وأخذ كل ذلك في عين الاعتبار.

وفيما يخص عدد الصحفيين العاملين في راديو(راية) يقول فياض: "لدينا في الراديو ما يقارب من خمسة وعشرين صحفياً، كانوا من الممكن أن يكونوا بلا عمل، وهذه من الإيجابيات التي وفرتها هذه المشاريع" وحول الأجور التي يتقاضونها يرد:"الأجور تتراوح بين800 دولار حتى 1000 دولار، حسب الخبرة والعمل والالتزام والكم المطلوب، معتبراً الرقم قابل للصعود والانخفاض حسب كل إذاعة" وحول مصادر التمويل للإذاعات، يقول فياض :"التمويل شهري يبدأ من خمسة عشر ألف دولار لبعض الإذاعات، ورقم خمسين ألفاً لبعضها الآخر، وهناك إذاعات تتقاضى تمويلاً مئة ألف دولار شهرياً، لكن هذه الإذاعات محدودة" لافتاً النظر إلى رقم خمسة عشر ألف دولار كحد أدنى المتطلب للبدء بتشغيل راديو، تتضمن أجور المكاتب والموظفين والبث.

وحول الجهات المانحة، يجيب فياض: "بالعموم الإتحاد الأوربي، وسائل إعلام ضمن الإتحاد الأوربي، جهات غير حكومية، منظمات دعم الديمقراطية وبرامج الانتخابات والعدالة الانتقالية، برامج دعم المأسسة لدول الحروب، منظمات داعمة للصحافة مختلفة، مكتب دعم الإعلام والديمقراطية في الولايات المتحدة، ويضاف لها جهات حزبية وسياسية ومؤسسات لها أبعاد توجيهية كداعم ثاني".

لا تخفي الصحفية السورية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية لما الأصيل مديرة إذاعة (لما أف أم) والتي تصفها بالترفيهية، قلقها إزاء مصير المشاريع الإذاعية الجديدة، وهي تقول لنا بداية: "رغم امتلاكي لمحطة إذاعية خاصة، لكن جزءاً كبيراً من هذا الكلام صحيح.. وخاصةً بما يخص لغة البرامج البسيطة والسطحية" وتبرر الأصيل ذلك بالقول:

"ربما من الطبيعي أن يكون الحال كذلك.. فغالبية الكوادر في هذه المشاريع شباب وتنقصهم الكثير من الخبرة والتعلم والقراءة والفهم لطبيعة الإعلام. الفوضى جعلت من كل شخص هاوٍ صحفياً. هذه ليست فلتات من شباب وشابات بمقدار ما هي أخطاء جعلت من المهنة نادي للهواة" معتبرةً الأصيل توجه شريحة كبيرة من الجمهور السوري إلى الترفيه والتسلية، أمراً طبيعياً نتيجةً لطول أمد الثورة السورية، والكثير من الأحزان التي يعيشها السوريون: "حينما تستطلع نسبة المستمعين لبرامج جدية وهادفة، أو سياسية مثلاً، تجد النسبة قد انخفضت للنصف تقريباً".

الصحفي أحمد قدور مدير إذاعة (ألوان) والتي تبث من أسطنبول، يقول: "هناك الكثير من المشاكل والعقبات التي تواجه هذه المشاريع، سواء منها يتعلق بالتمويل أو الظرف السياسي أو غياب الخبرات" معتبراً هذا النقد "لا يقدم شيئاً"، وواصفاً المشاريع الإذاعية بـ "الناجحة جداً"، خاصةً العام المنصرم، حسب تعبيره!

ربما الأمر الوحيد الذي أنجزته موجة الإذاعات السورية الجديدة هي كسر احتكار تملك السلطة للإعلام وصناعة الرأي العام، عدا ذلك بقيت هذه الإذاعات التي يحكم عليها الجمهور أنها خارج سياقات تلبية احتياجاته، منسية وغير مؤثرة على الإطلاق؛ معللة بقائها خارج المنافسة بالظروف والمعوقات، بينما السبب الحقيقي يكمن في تواجدها وكوادرها خارج سياق الحدث السوري، مما ينفي عنا أبسط مقومات الموضوعية والمهنية، معتمدةً على التمويل غير قادرة على جني دولار واحد مما يصرف عليها، مما قد ينذر بزوالها بزوال الظرف السياسي الحالي!

التعليقات (5)

    الذي دبر الهجوم عالسفارة الدنيماركية بالشام من باب أولى ...

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    يدبّر حركات المتزمتين الإسلاميين في أوربا فكلما توجّهت الأنظار و تحققت المنظمات وأعلنت الدول تورّط الأسد بجرائم الحرب كلما يسارع الأسد لتهييج المتزمتين كما هيّجهم في دمشق ـ لا بل قادهم في دمشق لتحطيم أثاث السفارة الدانيماركية والهجوم على سفارات دول غربية أخرى بالشام ومعظم الديبلوماسييون السابقون في دمشق يعلمون ذلك ـ عدد كبير من أولاد المهاجرين لأوربا جاؤوا لتعلم العربية في معهد تعليم اللغة العربية للأجانب في المزة فيلات شرقية مصطحبين زوجاتهم المنقبات

    سوري للعضم

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    الاذاعات تعمل بجهد جبار و بظروف صعبة اعتقد انها ناجحة و بالأخص راديو سمارت و سوريالي

    L.J موظفة في احدى الاذاعات المذكورة

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    بداية ...لم يقم احد من فريقكم بزيارة اذاعتنا و لم يقم احد باعطاءكم الاذن لوضع لوغو الاذاعة على هذا المنشور...و الرجاء تحري المصداقية حيث ان برامج اذاعتنا هادفة ..و لكن يبدو ان من كتب المقال ...لم يهتم اصلا بالتاكد قبل التعميم.

    بكري القشطي

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    مقال مهم يكشف الغطاء عن جماعة الكزب و النفاق و خصوصا من يرسل شبيحته من مرتزقة للهجوم عليكم ... راديو راية و الكل و رزنة صاحب المليون يورو هم جماعة نفاق و في حال عدم الاتعاظ سنفتح الملف على الاخر و نسرب المخبأ ..

    إلى L.J الموظفة في احدى الاذاعات المذكورة

    ·منذ 9 سنوات 3 أشهر
    أرجو منك تحري المهنية قبل أن تعطي الآخرين نصائح. نشر أي لوغو مع أي مقال أو تحقيق صحفي على سبيل النقد، لا يحتاج لإذن مسبق. الإذن المسبق فقط عندما يستخدم اللوغو لأغراض تجارية أو تسويقية. والمادة الصحفية التحريرية لا تدخل في هذا الباب قانونياً.. وبالنسبة لحديثك عن المصداقية فيبدو أن خبرتك بالإعلام محدودة.. لا يقوم الصحفيون بزيارة كل الإذاعات والتلفزيونات التي يودون الكتابة عنها، يكفي الاستماع لبرامجها كي يتمكنوا من تقييمها. وفي النهاية تقييمهم لها هو وجهة نظر تعبر عن رأي صاحبها.
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات