وجاء في المرسوم أنه سيتم نقل أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين الإداريين في جامعة (تشرين) والتي يقع مقرها بمدينة اللاذقية الذين يعملون في الكليات التي أنشئت في طرطوس. ويعتبرون منقولين حكماً من شواغرهم إلى ملاك جامعة طرطوس بنفس أجورهم ووظائفهم ومراتبهم ودرجاتهم وفئاتهم.
كما ورد في المرسوم التشريعي إحداث فرع للجامعة في الموازنة العامة "للدولة" تابع لقسم وزراة التعليم العالي.
في الوقت نفسه عبر مجموعة من المسؤولين التابعين لنظام الأسد عن سعادتهم وتقديرهم لهذا المرسوم متجاهلين الطابع الاستثنائي للجامعة ولتوقيت إنشائها، وكذلك سر تأخير مثل هذا المرسوم سنوات طويلة كان يمكن أن تنشأ فيها هذه الجامعة في ظروف طبيعية، وكانت تحتاج فيها الكثير من المدن السورية إنشاء جامعات بدلاً من اقتصارها على أربع مدن كما كان سابقاً, رغم الانتشار الجغرافي للمحافظات السورية, والذي كان يلقي أعباء مادية كبيرة على العائلات التي تضم بين أفرادها طلاباً جامعيين من حيث نفقات السكن والمواصلات.
وكان بشار قد أصدر مرسوماً قبل عدة أشهر بإنشاء جامعة في مدينة حماة تضم 11 كلية أهمها الطب والاقتصاد والآداب والهندسة المعمارية, قبل أيام من موعد "انتخابات الدم" الرئاسية, في خطوة اعتبرها النشطاء آنذاك لكسب التأييد الشعبي له في مسرحية الانتخابات..
التعليقات (1)