أمين الجميل: غياب كرامي خسارة وطنية
اعتبر الرئيس أمين الجميل، أن "غياب دولة الرئيس عمر كرامي، يشكل خسارة وطنية بقدر ما هو خسارة مباشرة لطرابلس، مدينة الحوار والاعتدال والانفتاح، ولآل كرامي الكرام الذين ساهموا في كتابة الاستقلال منذ المغفور له الرئيس عبد الحميد كرامي رجل الاستقلال، والرئيس رشيد كرامي الذي كان لنا معا شرف خدمة بلدنا في أصعب الظروف وأدقها".
وإذ تقدم "من عائلته الكريمة، ومن أهلنا في طرابلس، ومن اللبنانيين بأحر التعازي"، سأل الله "أن يسكنه فسيح جناته، وأن يقي لبناننا الحبيب كل انواع الأخطار".
الحسيني: خاض معركة وطنه
رثى الرئيس حسين الحسيني، الرئيس عمر كرامي، ببيان استهله بالقول: "يكفي الرئيس عمر كرامي الذي أكمل مسيرة الرئيس الشهيد رشيد كرامي، أن يكون تولى رئاسة الحكومة اللبنانية بعد خروج لبنان مباشرة من محنته المأساة، التي دامت ستة عشر سنة متواصلة، مزقت خلالها نسيجه الاجتماعي وألحقت به الخسائر الكبرى في إنسانه وعمرانه".
أضاف: "لقد خاض الراحل الكبير الرئيس عمر كرامي معركة وطنه في ما خص قرار حل الميليشيات وسحب الأسلحة، بالتزامن مع معركة طي صفحة الثارات الدموية، ووضع الرؤية الأولى لمعالجة الخلل في الحياة المعيشية والاقتصادية والمالية.
ودفع الأثمان الباهظة نتيجة خوضه معركة وطنه، ما يجعله دائم الحضور في الوجدان الوطني".
النائب سليمان فرنجية: التاريخ سينصفك
"أيها الآدمي، ستفتقدك الساحة السياسية وهي تحتاجك وتحتاج لمواقفك ولجرأتك وقليلون من يستغنون عن السلطة صوناً للوحدة الوطنية والتاريخ سينصفك، ستفتقدك طرابلس وأنت لم تغادرها يوماً، وهي اليوم تستعيد تاريخها، وعائلتكم جزء أساس من هذا التاريخ المضيء منذ الاستقلال الى اليوم.
عمر كرامي خسرك لبنان زعيماً عروبياً مقاوماً وخسرناك صديقاً وأخاً كبيراً، رحمك الله".
الحص: لبنان مني بخسارة كبيرة
رثى الرئيس سليم الحص، الرئيس عمر كرامي. وقال في تصريح: "اليوم فقد الوطن، كما نحن، رجلا وطنيا من بيت وطني عروبي متأصل يشهد التاريخ على ثبات مواقفه".
أضاف: "بوفاة الرئيس عمر كرامي مني لبنان بخسارة كبيرة بفقدان الرئيس المثالي والنزيه المخلص الأخ والصديق، المؤمن، ابن طرابلس الفيحاء العزيزة التي احبها واحبته. دافع عن مبادئه وقناعاته، وكان المدافع الشرس عن كرامته، وهو من قال يوما حتى لو فقدنا كل شيء لكن ستبقى لدينا الكرامة".
وتابع: "فقدناه نحن والوطن بأشد الحاجة إليه خصوصا في ظروف صعبة ومعقدة وغير اعتيادية يمر بها الوطن والمنطقة العربية".
وختم: "رحم الله الرئيس عمر كرامي، وتغمده بواسع رحمته وجعل الجنة مثواه".
الياس المر: رمز وطني كبير
ووجه رئيس مؤسسة الانتربول الياس المر برقية تعزية الى عائلة الرئيس الراحل عمر كرامي اليوم جاء فيها: "آلمنا غياب رمز وطني كبير من رموز الاعتدال والانفتاح والحوار هو الرئيس عمر كرامي الذي حمل بأمانة بعد والده رجل الاستقلال الرئيس عبد الحميد كرامي وشقيقه الرئيس الشهيد رشيد كرامي لواء التضحية دفاعا عن لبنان وسيادته وكرامته ووحدة أبنائه. انها خسارة كبيرة للبنان لما مثله المغفور له من قيم إنسانية وحضارية واقتناعات وطنية. اننا إذ نتقدم من اللبنانيين عموما وأهالي طرابلس وآل كرامي خصوصا بأحر التعازي نسال الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه".
الصفدي: خسرنا رجل دولة
"بغياب المغفور له الرئيس عمر كرامي خسر لبنان رجل دولة تميز بالحزم وبالاعتدال، ورجل حوار آمن بالديمقراطية وتمسك بقيم الحياة اللبنانية المشتركة، وبالعروبة الحضارية".
أضاف: "كان الرئيس عمر كرامي ركنا من أركان المصالحة الوطنية بعد إتفاق الطائف وفي عهده بدأت إعادة إحياء المؤسسات الدستورية والادارات التي كانت شلتها الحرب. أما طرابلس فكانت لها مكانتها الخاصة في وجدان الرئيس عمر كرامي، الذي طمح دوما الى تطوير مرافقها الاقتصادية وإعادتها عاصمة حقيقية للشمال بكل تنوعه، ولا يسعني إلا أن أستذكر في لحظة رحيله تجربة اللقاء الطرابلسي التي جمعتنا وكان لها أثرها الايجابي في مسار الحياة الطرابلسية. رحمة الله على الرئيس عمر كرامي والعزاء لعائلته الكريمة ولمدينتنا الحبيبة طرابلس ولكل لبنان".
الجسر: ستفتقده طرابلس حين تحتاج إلى الموقف الجريء
نعى النائب سمير الجسر، الرئيس عمر كرامي، في بيان، قال فيه: "الرئيس عمر كرامي رجل كبير من الدوحة الكرامية الكريمة، التي قدمت لطرابلس ولبنان القادة والأئمة والشهداء.
أحب الرئيس كرامي طرابلس، وأحب لبنان، وجهد من أجلهما كثيرا. وستفتقده طرابلس في كل حين، وستفتقده أكثر حين تحتاج إلى الموقف الجريء والصريح.
قضى الرئيس كرامي مرتاح البال والضمير، فإلى جوار رب كريم، لا يضيع عنده مثقال ذرة".
فيصل كرامي: سأحفظ الوصية
نعى الوزير السابق فيصل كرامي في بيان، وجهه إلى اللبنانيين والأخوة العرب، والده الرئيس عمر كرامي، الذي وافته المنية صباح اليوم، عن عمر يناهز الثمانين عاما، أمضاها الراحل في نصرة القضايا الوطنية والعربية خصوصا القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم: "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". صدق الله العظيم.
أيها اللبنانيون، أيها الأخوة العرب،
أنعي إليكم أبي وقائدي ومعلمي دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي، الذي انتقل إلى جوار ربه، وهو يوصينا صبرا على المصاب، وايمانا بلبنان الواحد، وصونا للعروبة، وحبا لفلسطين السليبة، ووفاء إلى تراب طرابلس.
إن حزننا لعظيم، لكن عزاءنا أننا مؤمنون نودع مؤمنا، وأن الفراق سنة هذه الفانية، ولنا لقاء في دار البقاء.
عهدا علي يا فقيدي الكبير أن أحفظ الوصية والأمانة، وأنهج نهجك في القول والفعل حتى الرمق الأخير.
وداعا يا أغلى الرجال. وداعا يا أبي".
الشعار: طرابلس ستبقى وفية لك
"تنعي دار الفتوى في طرابلس والشمال ودائرة الأوقاف الإسلامية وسائر العاملين في الحقل الديني من الأئمة والخطباء والمدرسين دولة الرئيس الزعيم عمر بن عبد الحميد كرامي رحمه الله تعالى، الذي وافته المنية ليل أمس البارحة بعد عمر طويل من العطاء ورحلة مباركة في مسيرة بناء الوطن.
وإننا إذ ننعي إلى اللبنانيين وفاة الزعيم الرجل نذكر له مواقفه الوطنية الشجاعة واستمرار عطائه الوطني والسياسي وعنفوانه الكبير وعمقه العروبي والإسلامي وأنه كان حاملا للأمانة الوطنية بعد الشهيد الكبير دولة الرئيس رشيد كرامي رحمه الله.
إنه يوم حزين ومؤلم إذ نودع فيه رجلا كبيرا وزعيما مميزا وقائدا عربيا وطنيا ولكنها مشيئة الله الذي لا رادَّ لقضائه فإنا لله وإنا إليه راجعون...
كما لا يسعنا إلا أن نردد ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا على فراقك با ابن عبد الحميد لمحزونون...
ثم نضرع إلى الله تعالى أن يسكنه فسيح جناته، وأن يعمّه برضوانه وأن ينزله منازل الأبرار والصديقين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة...
نودعك يا أبا خالد وأنت الحاضر فينا ومعنا وستبقى طرابلس وفية لك ولسلفك الرشيد .
نم قرير العين فلقد قدمت إلى كريم ورحمن رحيم وسعت رحمته كل شيء وستبقى ذكرياتك وطيفك وحضورك معنا واللهَ تعالى نسأل أن يخلفك في أهلك ومالك وولدك وشعبك وبلدك وإنا لله وإنا إليه راجعون".
معوّض: لن ننسى أخلاقياته ومواقفه الجريئة
"أتقدم، باسمي وباسم "حركة الاستقلال" من عائلة الرئيس الراحل عمر كرامي بأحر التعازي، وتحديداً من السيدة الفاضلة "أم خالد" ومن أولاده خالد، فيصل، يمن وزينة.
لقد خسرنا وخسر اللبنانيون عموماً والشماليون خصوصا برحيل الرئيس عمر كرامي ركناً من أركان الحياة السياسية في لبنان ورئيس حكومة سابق أبقى للأخلاقيات مكانة مميزة في العمل السياسي، وهو ما نفتقده كثيراً هذه الأيام.
ونحن، وإن كانت لنا قراءة سياسية مختلفة مع الرئيس كرامي في المرحلة الأخيرة، إلا أننا لا يمكن أن ننسى أنه كان صاحب المواقف الجريئة والتاريخية مثل موقفه بإعلان استقالة حكومته في شباط 2005 إثر كلمة النائبة بهية الحريري في مجلس النواب، تماما كما خلال نضالنا المشترك في انتخابات العام 2000 حيث لم يتردد في مواجهة كل ضغوط الوصاية السورية لكي يحافظ على مواقفه والتزاماته واقتناعاته.
كما أن الرئيس عمر كرامي سيبقى عنواناً للعلاقات الطرابلسية- الزغرتاوية، وخصوصا أنه ترك إرثاً في النضال من أجل العيش المشترك في لبنان. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته".
التعليقات (2)