اصطاد الصحافيون في أنقرة، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وهو يتلفت أمام حرس الشرف التركي حائراً في خطواته، لولا أن نظيره التركي أحمد داود أوغلو قاده إلى طريق المنصة.
وفي الصور التي تداولتها وسائل إعلام عراقية وتركية عقب زيارته تركيا الأسبوع الماضي، ظهر العـــبادي بربــــطة عنق بنية في غير موضعها، بينما حاول أن يسحب بنطاله، الذي بدا كبيراً على مقاسه، إلى الأعـــلى قـــبل أن يســــقط منه، ونظيره التركي يراقب حركاته خشية أن يحدث ما قد يُفشل مراسم الاستقبال الرسمية.
وعلى المنصة، ارتكب العبادي هفوة أخرى في بروتوكول الاستقبال، إذ وقف في موضع كان مخصصاً لأوغلو الذي جاهد مرة أخرى ليتلافى الأمر، وقد ظهرا في الصور وهما يلتفان حول بعضهما قبل أن يجد العبادي أخيراً، مكانه المخصص ليعزف حرس الشرف النشيد الوطني للبلدين بعد عناء وانتظار.
التعليقات (2)