إصابة القيادي بالنصرة أبو ماريا القحطاني في معارك بريف درعا

أعلنت جبهة النصرة عن إصابة المفتي العام لها (أبو مارية القحطاني) في المعارك الدائرة بريف درعا بين الأخيرة ولواء شهداء اليرموك, الذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية, بحسب جبهة النصرة.

وجاء على حساب أبي ماريا القحطاني الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ثلاث تغريدات متتالية أكدت أولها أن هذا الحساب هو الوحيد للشيخ (أبو ماريا) ولا يوجد حساب آخر, تبعتها تغريدة أخرى "ننوه بأن حساب الشيخ أبي مارية اﻵن بيد الأدارة ﻻ بيد الشيخ ،ونسأل الله تعالى أن يحفظ الشيخ أبا مارية ويكتب له الشفاء العاجل" دون تحديد كيفية إصابته, ثم أبلغت إدارة الصفحة سلام (أبو ماريا) لجميع المسلمين طالبة الدعاء له "ونبلغكم سﻻم الشيخ أبي مارية ونطلب من جميع المسلمين الدعاء له وأن يستعمله الله تعالى ويجعله سيفا مسلطا،على رقاب النصيرية والخوارج المارقين" بحسب الصفحة.

في الوقت نفسه نشر ناشطون محسوبون على جبهة النصرة في صفحاتهم معلومات أكثر عن إصابة (القحطاني), فنشر (أبو جراح الفراتي) منشوراً في حساب على (الفيس بوك) جاء فيه "قادة جبهة النصرة في الجنوب يقودون المعارك بنفسهم ضد اللواء المبايع للدولة من نقض العهد لواء شهداء اليرموك بعد خطفهم لجنود النصرة ونسائهم منهم امرأة من ‫ديرالزور‬ وأصيب الشيخ أبو مارية القحطاني بطلق ناري وهو يقود المعركة ضد لواء شهداء اليرموك وبفضل الله أجرى عملية جراحية ناجحة ووضعة الان جيد".

وكانت جبهة النصرة في درعا قد اتهمت لواء شهداء اليرموك بمبايعته لـ"خوارج العصر" على حد تعبيرهم, أي تنظيم الدولة الإسلامية, وقيام اللواء بخطف امرأة وثلاثة من عناصر جبهة النصرة, ووافقوا على الذهاب للمكمة من أجل التحكيم بينهما, إلا أن لواء شهداء اليرموك رفض الذهاب إليها واعتبرها محكمة "طاغوتية" وقام بتكفير قضاتها على حد وصف بيان للنصرة قبل يومين. ما أرجع الاشتباكات بين الطرفين إلى ما كانت عليه سابقاً.

والقحطاني هو (ميسر بن على بن موسى الجبوري), يعتبر الرجل الثاني في الجبهة بعد قائدها العام الشيخ (أبو محمد الجولاني). وهاجم تنظيم الدولة في كثير من المرات ودعا إلى مقاتلته في جميع الأراضي السورية مسمياً إياهم بـ"خوارج العصر".