استولت اللجان الشعبية (التابعة إلى النظام السوري) على منزل الفنانة مي سكاف في جرمانا بريف دمشق، واستولى أحد عناصرها على الشقة بعد كسر القفل وتغييره، واتخذها مسكناً له ولعائلته.
ويأتي هذا الفعل على خلفية الموقف الذي اتخذته مي سكاف ضد نظام بشار الأسد ومشاركتها في التظاهرات والاعتصامات المناهضة للنظام، قبل اضطرارها لمغادرة سوريا بعد أن نظمت أجهزة الأمن ضبطاً أمنياً في حقها وأحالته إلى نيابة محكمة الإرهاب التي أحالته بدورها إلى قاضي التحقيق لمحاكمتها بتهمة الاتصال بإحدى القنوات الفضائية ونشر أنباء كاذبة.
وقد أصدر قاضي التحقيق قراره باتهام الفنانة مي سكاف بالتهم الأمنية المنسوبة لها وطلب من محكمة الجنايات إصدار مذكرتي قبض ونقل في حقها ومحاكمتها بالتهم المنسوبة لها.
التعليقات (2)