قال مكتب "دمشق الإعلامي" أن "الهيئة العامة للدفاع المدني في مدينة دوما" وثقت استشهاد 10 أشخاص بينهم 9 أطفال منذ بداية الشهر الحالي "كانون الأول"، بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه النظام على الغوطة الشرقية، حيث يمنع عن أهل الغوطة دخول أية مواد غذائية أو طبية.
وأكد ناشطون أن كارثة إنسانية تهدد أطفال الغوطة الشرقية الذين يعانون من سوء التغذية والجفاف وعدم توافر اللقاحات و العناية الطبية اللازمة.
يأتي ذلك في وقت أطلق فيه ناشطون في الغوطة الشرقية حملة إعلامية بعنوان الغوطة "السجن الكبير Big prison" للمطالبة بفتح ممرات إنسانية ورفع الحصار عن الغوطة الشرقية، ولفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية حيال ما يحصل في ظل الحصار المفروض منذ عامين.
جدير بالذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت أسماء 216 شهيداً بينهم 150 طفلاً قضوا منذ تاريخ 1.11.2012 حتى نهاية شهر نوفمر من العام الجاري بسبب الحصار.
التعليقات (0)