كشفت قيادة (تجمّع القلمون الغربي) التابع للجيش الحر، بياناً على الصفحة الرسمية على الفيسبوك، أوضحت خلاله تفاصيل وأسباب عملية تسليم أسير حزب الله اللبناني (عماد عياد).
وجاء في بيان (تجمع القلمون): "خلال معركة الجبة بتاريخ 25/8/2014 بعد سيطرة رجالنا على إحدى نقاط (حالش) أسرنا أحد عناصره بعد أن كان قد أصيب بطلق ناري، وقمنا بمداواة جراحه والاعتناء به حتى امتثل للشفاء، ظنّاً منا أننا نحارب رجال وغايتنا تبديل الأسير بأسرى كان قد أسرهم الحزب عند اعتدائه على جرودنا".
يتابع البيان: "فعلاً جرت مفاوضات وطلبنا أسرانا مقابل الأسير، ولكن بكل خسّة ونذالة وجبن لجأ (حالش) لاعتقال زوجة أحد قادة المجموعات وأطفاله المتواجدين في دمشق، وقطع حبل المفاوضات ولجأ للتهديد بالأطفال والنساء حتى نوافق على شروطه، فماكان منا إلا أن وافقنا، غيرةً منّا على ديننا وأعراضنا، واستلمنا العائلة المحتجزة، وقام حالش بتسليمنا أسير حمصي الأصل منشق عن الجيش وأسير آخر من مدينة يبرود، كان قد قبض عليهما داخل لبنان، زاعماً أنها بادرة حسن نية".
وأضاف بيان (تجمّع القلمون): "نأسف على التأخر بنشر هذه التفاصيل، ولكننا اضطررنا لذلك من أجل أمن الأهل وأمن التبادل، ولم نصدر هذا البيان لا للتوضيح ولا أي شيء، ولكن لنري العالم أننا نحارب حزب خائن غادر من ورائه نظام دموي قاتل عنوانه الخيانة والغدر".
التعليقات (4)