سيف: اللاجئ السوري أقل تعليماً.. وأفقر من العراقي

سيف: اللاجئ السوري أقل تعليماً.. وأفقر من العراقي
شدد وزير التخطيط الدكتور ابراهيم سيف على وجود خدمات لا يمكن تأجيلها، عندما يتعلق الأمر بملف اللاجئين السوريين، متحدثا عن نوعين من احتياجات اللاجئين، الأول لا يمكن تأجيله، والثاني يمكن تاجيله ويتطلب الانتقال من البعد الإنساني الى البعد التنموي.

سيف تحدث في مؤتمر اللاجئين السوريين المنعقد في البحر الميت بمبادرة من معهد الإعلام الأردني عن أزمة يمكن أن تطول، وتتطلب الآن التحدث مع العالم عن البعد التنموي لمناطق استقبال اللاجئين.

وفقا لسيف؛ الأزمة السورية سياسية نتجت عنها كارثة إنسانية، والموقف الرسمي الأردني يركز على حل وتسويات سياسية، يعيد إنتاج المشهد الإنساني، قائلا: ان عدم وجود حلول سياسية يعني أننا لا نستطيع التنبؤ بالسقف الزمني لبقاء هذه الأزمة.

سيف تحدث بقدر من الشفافية والمصارحة في الندوة، مشيرا الى ان اللاجئين نوعان، الأول مسجل في الأمم المتحدة والثاني مسجل في وزارة الداخلية الأردنية، مشيرا الى إجراء العديد من المسوحات لحصر أعداد السوريين خارج المخيمات وداخلها مستبعدا حصول فوارق ثقافية واجتماعية بين المجتمعين السوري والأردني.

واعتبر سيف ان اللاجئين العراقيين على الأغلب طبقة وسطى، لديها موارد، بينما نتحدث في الموضوع السوري عن طبقة أقل تعليما ومعدومة الموارد.

وكشف سيف النقاب عن وثيقة مرجعية تم إعدادها مؤخرا وهي أردنية، تتقصد وضع البيانات اللازمة، وتوثيق معطيات اللجوء السوري الرقمية وغير الرقمية كلها.

وقال الوزير سيف: ان بعض القرى الأردنية فيها عدد لاجئين أكثر من عدد السكان الأصليين وقال: هذا يخلق وضعا مربكا في الأحوال كلها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات