قبل إلقاء خطاب حالة الاتحاد بساعات: الشيشانيون يفاجئون بوتين

قال موقع روسيا اليوم أن 7 من رجال الشرطة قتلوا في مدينة غروزني عاصمة الاقليم الشيشاني وأضاف الموقع أن ما يقارب 7 ممن سماهم بـ"المسلحين" لقوا حتفهم أيضاً في المواجهات التي أعقبت سيطرة الثوار الشيشان على مبنى يعرف باسم "مبنى الصحافة" في غروزني.

وكانت قد تواردت أنباء عن هجوم مباغت قام به عدد من المقاتلين الشيشان في غروزني، حيث اشتبكوا بدايةً مع رجال الشرطة قبل أن يسيطروا على مبنى الصحافة في العاصمة، الذي تمت محاصرتهم فيه من قبل قوات الجيش والأمن، وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

ساعات قبل خطاب بوتين

وفيما قال رئيس الشيشان "رمضان قادروف" المدعوم روسياً على حسابه الخاص في موقع الأنستغرام في وقت سابق أنه تم "القضاء على ستة إرهابيين" فيما نقلت رويترز عن متحدث باسم وزارة الداخلية الروسية في موسكو إن هناك عملية جارية في الشيشان لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.

ووقع الهجوم قبل أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاب حالة الاتحاد في موسكو وهو ما يبرز الوضع الأمني الهش في الشيشان بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ارساله القوات الروسية لشن حرب على الشيشان.

10 قتلى حسب شؤون قوقازية

وكانت صفحة "شؤون قوقازية" على تويتر نقلت صباح اليوم أن مقاتلين شيشان اشتبكوا مع القوات الحكومية حول مبنى الصحافة في غروزني، وتمكنوا من تدمير عربة DPS العسكرية في غروزني ومقتل عدد من قوات الحكومة. وقد نشر المقاتلون الشيشانيون " المقاومة الشيشانية "، مقاطع فيديو تظهر استخدام القوات الحكومية للأسلحة الثقيلة في قصف المبنى الذي تحصن به المقاتلون.

كما قال الموقع أن مصادر روسية اعترفت بمقتل 10من قوات الأمون ОМОН "وحدات المهام الخاصة" بسبب الاشتباكات، كما أعلن تدمير مدرعة BMP روسية بلغم مضاد للدروع زرعه "المقاومون" وقال الموقع أن العمليات تتم بقيادة " علي أصحاب كيبيكوف " وفي فيديو بثته الصفحة تنقل عن لسان المتحدثين تسميتهم للعملية بـ "عملية الثأر لدوكو عمروف".

نسبة الدمار 95%

يذكر أن روسيا خاضت حربين، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، ضد الثوار الشيشان الذين يطالبون بالاستقلال عن الحكم الروسي 1994-1996 و1999-2000، حيث قام الجيش الروسي بتدمير المدينة بشكل كامل ونتج عن تلك الحرب مقتل 50000 - 100000 مدنياً وأكثر من 200000 مصاب كما هاجر أكثر من 500000.

وقد شبه الكثير من المراقبين أفعال قوات النظام السوري واعتماده على المرتزقة والشبيحة في حربه على الشعب السوري، بما قام به الروس في حربهم على الشيشان، حيث استطاع الروس السيطرة على غروزني العاصمة عام 2000 بعد معركة طاحنة دامت لسنة كاملة استعمل فيها الروس المدفعية و الدبابات و الصواريخ و الطائرات و الأسلحة المحرمة منها قنابل الوقود و القنابل الحارقة و بعض الأسلحة الكيميائية ، و بعد المعركة وصفت الأمم المتحدة العاصمة غروزني بانها المدينة الأكثر دمارا على وجه الأرض اذ بلغت نسبة دمار المدينة ٩٥% منها ( دمرت القبلة النووية ٨٥% من هيروشيما).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات