وقد أظهرت التحريات التي أجراها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن المنطقة المستهدفة هي منطقة مدنية ولا توجد دلائل ملموسة على تواجد مقاتلين تابعين للفصائل المقاتلة في تلك المنطقة.
جاء في التقرير أن النظام استخدم القنابل العنقودية في 9 محافظات سورية شملت عشرات المناطق، كان آخرها الهجوم على منطقة يبرود بريف دمشق، أودت هذه الهجمات بحياة مالايقل عن 138 شخص مدني بينهم 64 طفل بنسبة 48% و 14 امرأة بنسبة 12% أي أن نسبة النساء والأطفال تبلغ 60% إضافة إلى 48 رجل مدني و3 فقط هم من المقاتلين أي بنسبة 2.5% من مجموع الضحايا.
إن التهديد الحقيقي للقنابل العنقودية ليس في عملية القتل المباشر بل بعد انتهاء الهجمات حيث تعتبر بمثابة قنابل موقوتة لأن" الذخائر غير المتفجرة" التي خلفتها تلك القنابل سوف تنفجر لدى اقتارب أشخاص منها لا يعلمون بوجودها وتسبب في مقتلهم أو اصابتهم.
وقد سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عشرات الضحايا والإصابات في مختلف المحافظات السورية بسبب انفجار تلك الذخائر الغير متفجرة والمنتشرة ضمن الأحياء والمدارس والمزارع.
وأكدت شبكة"هيومان رايتس ووتش" عبر تقارير سابقة استخدام قوات النظام لسبعة أنواع من القنابل العنقودية.
التعليقات (1)