اعترفت مواقع ميليشيا حزب الله بمقتل أحد قياداتها، المرتزق "طالب الزين"، في مدينة الشيخ مسكين أثناء مشاركته في محاولات اقتحام المدينة .
ووصفته مواقع حزب الله بـ"الشهيد الحسيني القائد"، كما أنها تستخدم لقب "السيد" دلالة على مكانته الدينية أيضاً. وعرضت مجموعة "مراسل سوري" الاخبارية نعوة القتيل في صفحتها على الفيس بوك، والتي جاء فيها أن القتيل من مدينة بعلبك اللبنانية، وأنه من أوائل عناصر ميليشيا حالش الذين توجهوا إلى سوريا مع أولاده الثلاثة (علي، حسين وحسن).
وكانت تنسيقية مدينة الشيخ مسكين نشرت في وقت سابق صوراً لجثث عناصر من المرتزقة العراقية واللبنانية، الذين كانوا يحاولون احتلال المدينة، كما نشرت صورة لهوية أحد الأشخاص، وقالت عنه " مقتل القيادي الكبير في حزب الله اللبناني (علي الزين) في معارك الشيخ مسكين" وعرضت صورة هويته. (الصورة بالمرفقات)
بالمقارنة بين الصورة على الهوية، والصورة التي نشرتها مواقع حزب الله، يتبين أنها لنفس الشخص. لكن تم منحه هوية صادرة عن ميليشيات ما يسمى "الدفاع الوطني" تحت اسم "محمد علي الزين" وبمنصب "قائد مركز دمشق للدفاع الوطني" دون أي ذكر لجنسيته اللبنانية، بل ويظهر في الهوية رقمه الوطني!!
وقالت التنسيقية أن النظام عرض عليها مبادلة جثة "علي زين" لكنه تجاهل باقي جثث قتلاه الموجودة عند الثوار (يبلغ عددها حسب التنسيقية 23 جثة من مختلف الجنسيات).
عشرات الجثث
وكان "المركز الاعلامي للشيخ مسكين" قال يوم أمس أن الجيش الحر والثوار تمكنوا من دحر النظام وميليشيات المرتزقة من الحي الشمالي الشرقي وتكبيدهم خسائرَ فادحة، وقالت الصفحة أن جثث المرتزقة من عناصر الميليشيات العراقية واللبنانية تملأ شوارع المدينة.
حيث كان النظام قد حشد العديد من الميلشيات العراقية وعناصر ميليشيا حزب الله في جبهة "الشيخ مسكين" في مسعىً منه لاعادة احتلالها، بعد تمكن الثوار من تحريرها منذ عدة أيام.
التعليقات (6)