استشهاد "خنساء الحارّة" بريف درعا جراء براميل متفجرة

استشهاد "خنساء الحارّة" بريف درعا جراء براميل متفجرة
ارتقت (خنساء الحارّة) شهيدة وأبت إلا أن تلحق أولادها الأربعة الذين استشهدوا في وقت سابق, متأثرة بجراحها جراء إلقاء براميل متفجرة من طيران الأسد المروحي على مدينة الحارّة في ريف درعا, ما رفع عدد الشهداء إلى 10 بينهم أطفال.

وتمكن الثوار من القبض على من الشخص الذي قام بإلقاء الشرائح في عدة مناطق من المدينة، ومن بينها المشفى الميداني، ومسجد القنابسة, ليقوم طيران النظام يوم بتحديد مكان الهدف بدقة وإلقاء براميله المتفجرة، وشن عدة غارات على الحارة.

وأثناء التحقيق معه تبين أنه من مدينة درعا ويدعى (علي يوسف شبيب)، كان يتعامل مع مخابرات النظام، التي كانت بدورها تكلفه بوضع الشرائح في مناطق تواجد المدنين، أو تواجد الثوار. واعترف شبيب أنه قام بإلقاء الشرائح داخل مدينة الحارة في أحد مساجد المدينة، وثلاثة منها بالقرب من المشفى الميداني، وكما ألقى عدة شرائح في تل الحارة الذي سيطر عليها الثوار في الأشهر الماضية، وأيضا في تل أحمر، وذلك بالتعاون مع شخص يدعى عمران من منطقة الإبحار، لم يستطع الثوار بعد من إلقاء القبض عليه.

وكان كل من علي شبيب و عمران يقومان بتوزيع الشرائح بأمر من "الملازم علي" وهو أحد عناصر المخابرات التابعة لنظام الأسد بحسب ما اعترف به شبيب في شريط مصور بثته الهئية السورية للإعلام على موقع اليوتيوب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات