"ماكدونالدز" ترفض بيع بطاطس "معدلة وراثياً"

وكانت وزارة الزراعة الأميركية قد وافقت، الأسبوع الماضي، على البطاطس التي طورتها شركة «جيه آر سيمبلوت» في ولاية إيداهو غرب الولايات المتحدة، بوصفها آمنة للاستهلاك.

وقالت صحيفة «إيداهو ستيتسمان» إن شركة «ماكدونالدز»، وهي واحدة من أكبر المستهلكين لمزارع البطاطس، رفضت هذا النوع من البطاطس باعتبارها «مسألة سياسة».

ونقلت الصحيفة عن بيان لشركة «ماكدونالدز» «شركة (ماكدونالدز) الأميركية ليست المصدر للبطاطس المعدلة وراثيا، وليس لدينا خطط حاليا لتغيير ممارساتنا بشأن مصدرنا».

وقالت صحيفة «غارديان» البريطانية إن المدافعين عن سلامة الغذاء حثوا شركة «ماكدونالدز» على عدم شراء المنتجات الجديدة المعدلة وراثيا.

وتشتري الشركة 7.5 في المائة من محاصيل البطاطس الأميركية سنويا، طبقا لكتاب «فاست فود نيشن» الذي يتناول صناعة الوجبات السريعة في الولايات المتحدة.

وتحتوي البطاطس المعروفة بالاسم التجاري «إينات» سكريات أقل من البطاطس التقليدية وكمية أقل من «حمض أسباراجين» الأميني الذي لديه الإمكانية لأن يصبح مادة مسرطنة عندما يتم قلي البطاطس، طبقا لشركة «سيمبلوت».

ويذكر أن شركة «ماكدونالدز» تملك أكثر من 30 ألف فرع للوجبات السريعة في 121 دولة وأكثر من 465 ألف عامل. وقد بلغت عائداتها سنة 2001، 14 مليارا و87 مليون دولار، مع عائد صافي يقدر بمليار و64 مليون دولار.

وفي الصين، يتم افتتاح فرع جديد كل يوم. ويعتبر مؤشر «بيغ ماك» العالمي والشهير واحدا من أكثر المتغيرات المركزية لتحديد مستوى المعيشة في الدول.