نوى اليوم وبابا عمرو بالأمس.. مقابر جماعية ارتكبها الأسد

نوى اليوم وبابا عمرو بالأمس.. مقابر جماعية ارتكبها الأسد
اكتشف أهالي مدينة نوى، في درعا، بعد تحريرها من النظام، العشرات من الجثث المتحللة في الأراضي الزراعية المحيطة بالنقاط التي كان يتواجد فيها عناصر النظام قبل تحرير المدينة، وقال المكتب الإعلامي لمدينة نوى أن آثار التعذيب تظهر على معظم هذه الجثث.

وقالت شبكة شام الإخبارية أن الأهالي تعرفوا على 28 جثة وجميعهم ذكور مدنيون، وهم من أهالي مدينة نوى المحررة، وحسب الصور ومقاطع الفيديو، فإن الجثث يظهر عليها آثار التعذيب، وبعضها مكبل، ما يؤكد أنهم قتلوا تحت التعذيب، وبعض الجثث التي عثر عليها تحولت الى عظام بشكل كامل ما يشير الى أنهم دفنوا منذ مدة طويلة.

مقبرة جماعية في باب عمرو

وكانت شبكة سوريا مباشر قالت يوم أمس الأحد أن انجراف التربة الذي سببته السيول في ريف حمص الغربي كشف عن مقبرة جماعية في منطقة “وادي صغير” بالقرب من قريتي تارين وكنيسة في ريف المدينة الغربي.

وقالت الشبكة نقلاً عن مصدرها، أن عناصر "الأمن" نقلت 381 جثة من "وادي صغير" إلى المستشفى العسكري القريب من حي الوعر منذ بداية الشهر الجاري.

وقالت جهات طبية داخل المستشفى -أشرفت على الفحص الجنائي – أن الجثث قتلت بفترات زمنية مختلفة فأغلبها يعود تاريخ وفاته لأكثر من عامين وبعضها قتل منذ أشهر، فمنها قد تحول إلى هياكل عظمية وأكثر الجثث لأطفال من الجنسين، وهي مهشمة الجماجم بفعل الضرب الذي تلقته بأدوات صلبة وحادة.

وأشارت الشبكة إلى أن أغلب الجثث من أهالي حي بابا عمرو، حيث وجدت في بعض ملابس القتلى بطاقات شخصية وتعود لعائلات "الجوري – لويس – زراعي – الخضر – الصبوح" وهي من سكان حي باب عمرو.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات