وكانت وكالة الأناضول نقلاً عن مصدر أمني لبناني، لم تذكر الوكالة اسمه، قالت أن الجيش اللبناني استخدم المروحيات العسكرية في منطقة المنية بمدينة طرابلس، وأضافت الوكالة ان "المسلحين" تمكنوا من اختطاف جندي لبناني في المنية.
من جهة أخرى قال تلفزيون الجديد أن الجيش اللبناني استهدف مواقع "المسلحين" في المنية قرب مسجد هارون بالطيران، ونقلت عن قيادة الجيش قوله أن ضابطاً ورقيباً وأربعة جنود قتلوا في إطار المواجهات في طرابلس، كما أدت المواجهات إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل.
يطالب بتدخل النظام
وكان العميد المتقاعد هشام جابر قد طالب يوم أمس على قناة الجديد بتفعيل الاتفاقيات السورية اللبنانية وبتدخل النظام السوري عسكرياً وطالب بقصف لبنان بطيران النظام.
وكانت المواجهات، حسب ما ذكر موقع تلفزيون الجديد، تجددت فجر اليوم الأحد في أحياء باب التبانة حيث اندلعت مواجهات بين عناصر الجيش اللبناني و"المسلّحين" في أحياء سوق الخضار، ساحة الاسمر، طلعة العمري ، محيط براد البيسار وشارع سوريا، واستخدمت فيها القذائف الصاروخية بشكل كثيف فضلاً عن الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسّطة والخفيفة.
ونقلت الوكالة الوطنية للأنباء اللبنانية عن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام قوله "لن نسمح لحفنة من الإرهابيين بأخذ الطرابلسيين أسرى خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ".
وكانت قوات الجيش اللبناني قامت يوم أمس بتطويق منزل النائب الطرابلسي "خالد الضاهر" في طرابلس، وقامت بمصادرة أسلحة الحرس عند مدخل المنزل، وقالت المصادر أن الأسلحة التي تم مصادرتها هي أربعة بنادق.
النصرة تهدد
أصدرت جبهة النصرة يوم أمس بياناً طالبت الجيش اللبناني بالتوقف الفوري عن التصعيد العسكري في طرابلس، وهددت النصرة بأنها بحال استمرار الحملة على طرابلس وعدم البدء بالحل السلمي فإنها ستضطر "خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجياً كونهم أسرى حرب، وعندها ستدفع كافّة الطوائف في لبنان ثمن مشاركتهم للجيش اللبناني العميل لحزب اللات الإيراني بقتل أهل السنّة."
التعليقات (5)