"الوكالة الوطنية" للإعلام الرسمي اللبناني، أفادت، أن حصيلة الاشتباكات أسفرت عن جرح ( 9 ) عسكريين بينهم ملازم اول واصاباتهم طفيفة، و4 مدنيين. بينهم مصور صحافي في جريدة (الانوار). لكنها لم تفد عن عدد الاصابات في صفوف المقاتلين.
وكانت، كل من (جبهة النصرة في القلمون، و"داعش" في ولايتي حمص والقلمون، سرايا الحسن بن علي، لواء الغربان، مجموعة أبو علي الشيشاني، لواء "وأعدوا"، لواء التركمان، تجمع قارة، لواء الحق، درع الشريعة). وقعوا وثيقة حصلت "أورينت نت" على نسخة منها. يتعهدون فيها، بتوحيد قواهم لمقاتلة قوات "حالش"، واستهداف المتحالفين معها بشكل مباشر.
تتميز الوثيقة، بالدقة، والاعتدال السياسي، حيث تميز بين الذين يساندون" حالش"، وبين الذين يساندوه، بغض النظر، عن الطائفة أو المذهب، سواء أكانوا شيعة أم مسيحيين أم سنة.
ورغم تأكيد الوثيقة،على استهداف أبناء المذهب الشيعي عسكرياً، الذين يساندون "حزب الله"، لأسباب مذهبية، لكنها حرصت على تحييد "الحيادي" أصلاً، الذي يلتزم بيته، ولا يؤازر "حالش".
الوثيقة، كشفت عن تأسيس غرفة عمليات مشتركة، كما حددت أهدافها العسكرية، في مناطق وقرى لبنانية، وأعلنت تجنب مواجهة "الجيش اللبناني" ما أمكن. إلا إذا فعل. عندئذ، يكون الهدف الأول. هو أسر عناصره، يليه في حال الفشل، قتلهم أو جرحهم.
ووصلت دقة "الوثيقة" إلى تحديد كيفية توزيع "الغنائم"، من عتاد وأموال، على الفصائل المشاركة.
التعليقات (18)