ألقت طائرات الأسد اليوم أربعة براميل متفجرة على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وذكر شهود عيان لـ"أورينت نت" أن الغارات الجوية تزامنت مع وقت الصلاة وذهاب الناس إلى الجوامع، وكان الطيران المروحي قد بدأ التحليق في سماء الرستن منذ الصباح الباكر، في حين بثّ ناشطون مقاطع فيديو تظهر آثار الدخان الكثيف الذي يتصاعد جراء انفجارات البراميل، وعرضوا في مقطع آخر أحد البراميل الذي لم ينفجر.
وفي تلبيسة شهدت الجبهة الغربية في الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث تركزت الاشتباكات في كل من جبهة الهلالية والجبهة الغربية المطلة على جبورين، وتزامن ذلك مع تمشيط عنيف برشاشات من عيار 23 مم.
وذكر المرصد العسكري في تلبيسة عن رصده لمقتل عدد من ميليشيات الأسد على جبهة الهلالية بعد إفشال كتائب الثوار لعملية تقدم الشبيحة، في حين ردت عصابات الأسد بقصف المدنيين في أحياء تلبيسة والمزارع المحيطة بها بالمدافع الثقيلة والرشاشة.
وفي السياق نفسه، شهد حي الوعر المحاصر في حمص هدوءاً حذراً في صباح اليوم، بعد أن هزّت أركانه الليلة الماضية سبع اسطوانات صاروخية أطلقتها طائرات الأسد، دون أن ترد أنباء عن وقوع إصابات، وكان قد تبعها اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين كتائب الثوار، وميليشيات الأسد،التي تشن حملة عسكرية همجية انتقاماً من المدنيين.
التعليقات (1)