تأتي هذه الأنباء وسط هجوم شنه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على الأحزاب المعارضة والأحزاب الكردية واصفاً إياها بأنها تشبه حزب البعث واتهمها بحماية النظام السوري والأسد, في كلمة ألقاها أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
وشدد داود أوغلو أن الحزبان المذكوران يمتلكان العقلية ذاتها، كون "الأسد يمثل عقلية البعث العربي، والشعب الجمهوري يمثل البعث التركي، والشعب الديمقراطي يمثل البعث الكردي"، حسب قوله.
وعرّج داود أوغلو على ملف اللاجئين السوريين في بلاده, وأن بعض الدول الأوروبية تنتقد تركيا رغم "أنها لم تستقبل من اللاجئين في 3 أعوام ونصف العام ما استقبلته تركيا في 3 أيام"، مؤكدا أن "هؤلاء ليس لهم الحق في انتقادها".
ونوه داود أوغلو أن تركيا استقبلت 200 ألف لاجئ، فروا من مدينة عين العرب (كوباني) السورية -ذات الغالبية الكردية- بدون أي مساءلة، مؤكداً أنهم "لم يلجأوا للمحرضين (في إشارة إلى مثيري الشغب)، بل لجأوا ليستظلوا بظل العلم التركي الذي يمثل العزة والاستقلال والتصدي للإمبرالية".
في سياق منفصل قال مسؤول كردي سوري إن أكراد سوريا تلقوا مساعدة عسكرية "رمزية" من حكومة إقليم كردستان العراق من أجل مدينة عين العرب (كوباني) لكن يتعذر نقلها في شمال شرق سوريا لأن تركيا لم تفتح ممراً للمساعدات.
وقال آلان عثمان المسؤول الإعلامي في المجلس العسكري الكردي بشمال شرق سوريا في تصريحات صحفية إن المساعدات تهدف إلى مساعدة الأكراد في قتال تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة كوباني (عين العرب) وتتضمن ذخيرة للأسلحة الخفيفة وقذائف مورتر.
التعليقات (13)