نظام الأسد يرفع أسعار المواد الأساسية في سورية

نظام الأسد يرفع أسعار المواد الأساسية في سورية
رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد سعر ليتر المازوت رسمياً من 60 ليرة إلى 80 ليرة سورية، وسعر ليتر البنزين من 120 ليرة إلى 140 ليرة سورية مع عطلة عيد الأضحى المبارك.

وكانت شائعات كثيرة سرت عن نية حكومة النظام القيام بذلك قبل فترة، لكنها سارعت إلى نفيها مراراً، بعد تقليص الدعم الاجتماعي ما ساهم في تأزيم معيشة السوريين.

تذرعت وسائل الإعلام المقربة من النظام بارتفاع أسعار الصرف التي تزيد من كلفة استيراد المحروقات بعد تراجع الإنتاج المحلي. لكن الواقع يشير إلى أن استيراد النفط الخام الذي يكرر محلياً يتم من إيران وبشروط ميسرة لا تقتضي الدفع بالدولار أو نقداً.

وتزامن رفع سعري المازوت والبنزين مع أزمة غاز خانقة بدأت تلوح قبيل العيد، ففي حلب وصل سعر جرة الغاز إلى 2700 ليرة سورية، وفي بعض مناطق دمشق وصل سعرها إلى 2800 ليرة، ويرتفع أكثر في المناطق المحاصرة كمخيم اليرموك الذي سجلت جرة الغاز فيه سعر 11 ألف ليرة، رغم أن سعرها الرسمي يبلغ 1150 ليرة.

ورغم الحركة الضعيفة التي شهدتها الأسواق قبيل العيد، إلا أن الأسعار واصلت تحليقها، فلوحظ ارتفاع سعر أضحية العيد إلى ما بين 50 و60 ألف ليرة، وكذلك أسعار الألبسة رغم التنزيلات. ووسطياً فإن ثمن ملابس العيد لأسرة مكونة من أربعة أفراد لا تقل عن 40 ألف ليرة بالحد الأدنى.

وبدأت أسعار الحلويات بالصعود التدريجي قبيل العيد بسبب ارتفاع أسعار المحروقات. وتشهد الأسعار تذبذباً كبيراً بين سوق وآخر، ووسطياً بلغ سعر كيلوغرام معمول العيد 4400 ليرة، والمبرومة 5700 ليرة، ومعمول العجوة نحو 2100 ليرة، وكيلو البرازق والغريبة لا يقل عن 1300 ليرة، ما حرم السوريين من بهجة العيد أو شراء لوازم واحتياجات العيد لهذا العام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات