حيث نفى مركز حلب الإعلامي سيطرة قوات النظام على مخيم (حندرات) والتلة الملاصقة له, وذكر مراسلها المتواجد هناك بأن الثوار "مازالوا متواجدين فيها بكامل جاهزيتهم القتالية".
وأضاف المركز بأن مجموعة من قوات النظام تسللت بين محوري قريتي (السيفات ودوير الزيتون) من جهة و(المشاة) من جهة أخرى، لتنصب حاجزاً على الطريق الواصل بينها وتقوم بقتل وترويع المدنيين هناك، حيث يخوض الثوار معاركهم هناك بعد أن تم كشفها.
كما نفت تمكن قوات النظام من رصد طريق (الكاستيلو)، حيث لا يزال الطريق مفتوحاً للمتوجهين من مدينة حلب للريف، بينما أغلق الثوار طريقة حندرات للضرورات العسكرية.
وذكر ناشطون آخرون أن جيش الأسد اشتبك مع الثوار عند المشارف الشمالي لمدينة حلب, بحسب وكالة رويترز, والتي قالت بأن هذا القتال يهدد بانتزاع آخر طريق إمداد رئيسي للمدينة وبالتالي محاصرة المقاتلين والمدنيين في الداخل.
وعلى الرغم من وجود طرق أصغر تؤدي إلى حلب إلا أن السيطرة على هذا الطريق ستقلص بشدة قدرة الثوار على الحصول على إمدادات كما ستسمح لجيش الأسد بمحاصرة مناطق في المدينة سيطر عليها الثوار منذ عامين.
وقال ناشط لرويترز أن الطريق أغلق تماماً وبأن النظام قد أقام المتاريس "رفاقنا كانوا هناك واضطروا لان يسلكوا طريقا آخر أطول كثيرا يستغرق ساعات". وذكر أن الاشتباكات مستمرة في قريتي سيفات ودوير الزيتون على بعد نحو ثماني كيلومترات شمالي مدينة حلب.
وتبرز الأهمية لمنطقة حندرات بكونها استراتيجية ومرتفعة وتشرف على الطريقين الرئيسين الذين يصلان مدينة حلب بريفها، وهما "كاستيلو - حندرات".
التعليقات (2)