حجاج صغار يؤدون تلبية الحج وينسون سكان سقبا أصوات القصف

حجاج صغار يؤدون تلبية الحج وينسون سكان سقبا أصوات القصف
في شوارع سقبا وأمام دموع أهاليها مرت قوافل الحجاج وصوتهم الملائكي يملأ المدينة "لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك" .

كانت عيون الحجاج الصغار مليئة بالفرح وزادت ثياب الاحرام البيضاء من روعة المشهد الذي أدهش اهالي سقبا وأخرجهم قليلاً من جو الغارات والقصف.

حيث أن أهالي سوريا محرومين للسنة الرابعة من أداء فريضة الحج بسبب ظروف الحصار الذي يفرضه عليهم النظام، فإن أطفال الغوطة قرروا هذه السنة ان يحجوا على طريقتهم الخاصة.

تقول مؤسسة " رواد الهدى التربوية،" التي نظمت هذه الفعالية، في صفحتها أنه ومع أصوات التلبية، انطلق الفوج بالباص على دفعتين :

في الأولى حمل الحجيات المرتديات أغطية الصلاة البيضاء، وبالثانية حمل الحجاح المرتدين المناشف ومحرَمين.

سار الباص بشوارع المنطقة لرحلة الحج ‫الافتراضية‬، وعيون الناس كلها متوجهة علينا، لأن صوت التلبية، والفرح بعيون الأطفال كان ملفتاً للنظر.

بدأت مناسك الحج بطواف القدوم حول الكعبة والمبيت بمنى .. وصولا لوقفة عرفات، والخطبة الرائعة التي ألقاها الطالب الحجي ‫"عمر"‬، و فعلاً شعرن الحجيات وكأنهن واقفات على الجبل، وبدأن بالدعاء لفرج قريب، من قلوبهن، بعدها بدأ جمع الحصيات، وانطلق الفوج لمنى لرمي الجمرات ، ليكملوا مناسك رحلة الحج الافتراضية فحلقوا وقصروا وصولاً لطواف الوداع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات