فقد نشر د. فيصل القاسم - أو ربما نقلَ- عن شخص يدعى (محمد أبو القاسم) نصاً ساخراً يقول فيه:
"إنجازات الجيش اللبناني منذ تأسيسه:
- تصوير كليب مع وائل كفوري
- تصوير كليب مع نجوى كرم
- تصوير كليب مع أليسا
- تصوير كليب مع هيفا
- حرق مخيمات السوريين بعرسال
وتعقيباً على ذلك نشر تلفزيون (أم. تي. في) رداً على موقعه الإلكتروني بعنوان:(بالصورة: إعلامي في "الجزيرة" يهاجم الجيش اللبناني) جاء فيه: " في موقف ظنّ فيه ناشره أنه يعبّر عن رأيه بحريّة وبطريقة طريفة وذكيّة، آملا أن يحظى بعدد كبير من نقرات الاعجاب ومن إعادة النّشر على صفحته على موقع "فيسبوك" للتّواصل الاجتماعي، أطلق الاعلامي في تلفزيون "الجزيرة" السّوري فيصل القاسم مجموعة كلمات تظنّ لوهلة أن كاتبها جاهل، غير عالم بالتّاريخ أو بالسّياسة أو حتى بالاخبار التي تتصدّر عناوين الصّحف المحليّة والدوليّة، كلمات لا ترقى لتكون جملة مفيدة، أو نقدا بناءً أو تحليلاّ سياسيّاً... كلمات حملت إساءة الى شخصه أكثر مما مسّت بشرف حذاء أصغر مجنّد في الجيش اللبناني ".
وقد زعم الموقع أنه : "بعد لحظات قليلة من نشر هذه الكلمات المشينة، إنهالت المواقف المدافعة عن الجيش والمنتقدة لـ"الدّكتور" القاسم، ولحقارة ما أطلقه بحقّ مدرسة "الشّرف والتضحيّة والوفاء" التي لم يجفّ حتى هذه اللّحظة دم آخر شهيد من شهدائها"...
وختم كاتب نص (إم. تي. في) بوصف د. القاسم بـ (البوق الفاجر) وبدعوة إلى ضيوف برنامج (الاتجاه المعاكس) على قناة (الجزيرة) إلى أن يعيدوا حساباتهم في ظهورهم ببرنامجه: " لا شك أن للارهاب أشكالا وأنواعا مختلفة، قد يكون أخطرها ما يدور في عقول بعض الابواق الفاجرة، ولا شك أيضا أنه بات من الضروري أن يعيد منذ هذه اللّحظة ضيوف هذا البوق حساباتهم قبل أن يجلسوا على منبره...".
إلا أن الطريف أن موقع (إم تي في) نفسه، حفل بتعليقات تخالف ما زعمه الموقع... حيث ذهبت معظم التعليقات إلى تأييد ما قاله د. القاسم صراحة... لعل أبرزها:
(فيصل القاسم رجل اصاب عين الحقيقة في وصف الجيش اللبناني .. عندكم غير ماقال هاتوه)
وينشر (أورينت نت) صورة عن التعليقات كما وردت في موقع (إم. تي. في) بلا تعليق!
التعليقات (27)