" ١ - حل مجلس القيادة العسكرية العليا.
٢ -اعادة تشكيله بالتشاور مع الفصائل العسكرية والثورية الفاعلة في الساحة السورية وخلال فترة أقصاها شهراً من تاريخه.
٣ -ابطال الاجتماع المنعقد في غازي عنتاب بتاريخ 17-9-2014 وكل ما نتج عنه من قرارات لكونه حصل في غير التاريخ المقرر مسبقاً لانعقاده وعدم حضور رئيس الأركان وتغيب عدة ممثلين للفصائل الفاعلة عن الاجتماع المذكور وتسببه في انسحاب ممثلي الفصائل والقوى الفاعلة منه."
وجاء قرار الإئتلاف استجابة لاستقالة عدد من قادة فصائل أساسية في الجيش الحر، حيث أصدروا بياناً ليلة أمس الأحد، جاء فيه أنهم ونظراً للتغييرات التي حصلت في بنية الجيش الحر من اندماج بين بعض الفصائل وحل بعضها الآخر. فقد أصبح من الضروري "العمل الفوري على إعادة تنظيم المجلس وهيكليته ضمن الاستراتيجية الواضحة والمتكاملة والمتلازمة مع المسار السياسي لتحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري، ويضع أساس العمل العسكري والسياسي وقيادته ليكون في داخل سوريا".
ومن أبرز الموقعين على بيان الانسحاب : جبهة ثوار سوريا، فيلق الشام، حركة حزم، جبهة حق، العقيد قاسم سعد الدين، فادي العاسمي، وفرج الحمود عن المجلس العسكري للرقة.
مجلس القيادة العسكري
وكان قد أعلن عن تأسيس مجلس القيادة العسكرية في كانون الأول 2012 حيث عقد مؤتمر في أنطاليا التركية بحضور أكثر من 550 شخصا من قادة المجالس العسكرية والثورية وقادة الألوية والكتائب، وتم اختيار 261 ممثلا عنهم سميت "هيئة القوى الثورية"، وتم بعدها انتخاب 30 شخصا؛ ستة أشخاص عن كل جبهة من الجبهات الخمس (11 ضابط و19 من الثوار المدنيين)، تم تسميتهم بمجلس القيادة العسكرية العليا، وتم انتخاب مساعدين لرئيس الأركان عن الجبهات الخمس (خمس عسكريين وخمس نواب لهم مدنيين).
وتم وضع خمس فروع للجبهات، وخمس إدارات تابعة لرئيس الأركان، ويتبع للجبهات الخمس مجلس عسكري ثوري في كل محافظة، كما تم انتخاب رئيس الأركان من قبل مجلس القيادة العسكرية العليا.
التعليقات (5)