اﻷمير العام الجديد لحركة أحرار الشام من مواليد عام 1970 من مدينة مسكنة الواقعة في ريف حلب الشرقي (تبعد عنها 100 كم), يحمل شهادة الهندسة الميكانيكية, وكان يعمل في البحوث العلمية.. معقتل سابق في سجون الأسد بصيدنايا.
وتمنت الحركة على لسان الناطق الذي ظهر في الشريط المصور أن يكون هاشم الشيخ وأبو صالح طحان خير خلف لخير سلف, مؤكداً على بقاء الحركة "خادمة الجهاد في الشام, تجاهد النظام الفاجر وتنظيم الدولة الغادر حتى خلاص أهل الشام منهما".
وكان تفجير -لم تعرف ماهيته- قد استهدف اجتماعاً كان يضم أعضاء القيادة ومجلس الشورى في حركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة (رام حمدان) بريف إدلب الشمالي مساء أمس.
يذكر أن الحركة تعتبر من أكبر الفصائل العسكرية في سوريا، ودخلت في مواجهات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وكان تنظيم الدولة توعد قادة أحرار الشام بالاغتيال في أكثر من مناسبة متهما إياهم "بالصحوات".
التعليقات (0)