وقالت الشبكة إن هدد الضحايا من النساء الذين قتلتهم القوات الحكومية ما لا يقل عن (12813) امرأة، أي إن سورية تفقد يومياً 12 امرأة، فيما قتلت الفصائل المسلحة التابعة للقاعدة 42 امرأة، وأوضح التقرير أن كل تلك الجرائم تحدث على الرغم من قرار مجلس الأمن 1325 الذي صدر عام 2011 وينص على التزام جميع الدول بالتطبيق الكامل لقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي ذات الصلة، فيما يتعلق بحماية النساء والفتيات من العنف القائم على أساس الجنس خلال النزاع المسلح.
ويتساءل تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "إذا كانت الحكومة السورية لا تقيم أي وزن أو اعتبار للقانون الدولي الإنساني فما هو الحال بالنسبة لقرارات مجلس الأمن الدولي في حال عدم تطبيقها"، مستعرضة إقرار مجلس الأمن بالربط ما بين المحافظة على السلام والأمن الدوليين وبين مكافحة العنف ضد النساء وخصوصاً العنف الجنسي، وذلك عبر تبنّي القرار 2122 (2013).
وأوضحت الشبكة أن "سورية هي أحد الأطراف الموقعة على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة منذ عام 2003 ولكنها أعربت عن تحفظات بشأن عدة مواد من الاتفاقية، وعلى الرغم من هذه التحفظات إلا أنه هناك التزامات دولية على سورية بأن تحقق وتمنع وتقاضي وتعاقب" مرتكبي العنف ضد النساء".
التعليقات (0)