الجنسية : أميركي من أصل سوري
التهمة : المشغل الأساسي لدعاية داعش على وسائط التواصل الاجتماعي.
أحمد أبو سمرة خريج جامعي من جامعة "ماساتشوستس" في بوسطن حائز على شهادة "البكالوريوس" في علوم الكمبيوتر، ضمته الـ FBI لقائمة " أكثر الارهابيين المطلوبين" ووضعت جائزة لمن يقدم معلومات عنه 50000 دولار.
تظن السلطات الأمريكية أنه مسؤول عن نشاطات داعش على وسائط التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر ويوتيوب).
وكانت مهارة داعش على شبكة الانترنت لفتت الانتباه في أكثر من مناسبة، لا سيما استخدامها الذكي للـ (هاشتاغ)، وطرقها المبتكرة في نشر فيديوهات عملياتها، لا سيما عمليات الذبح والاصدارات الكاملة لعملياتها العسكرية ذات الاخراج الممتاز الذي شبهه كثيرون بالهوليودي.
يقول الدكتور "بيتر نيومان" مدير المركز الدولي لدراسة التطرف "يملك قدرات لغوية أوروبية، ولديه مهارات في الكمبيوتر، وذكي جداً لا شك أن داعش ستستخدمه لإدارة دعايتها عبر وسائط التواضل الاجتماعي".
من حيٍ راقٍ في بوسطن
ولد أحمد عام 1981 في فرنسا وانتقلت العائلة بعد ذلك لتستقر في أحد الأحياء الراقية في بوسطن في أمريكا، ووالده هو طبيب مرموق يعمل في مستشفى "ماساتشوستس" في بوسطون.
ارتبط اسمه بـ( طارق مهنا)، ومهنا هو صيدلي سابق يقضي حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً في سجن أمريكي بتهمة التآمر لقتل جنود أمريكيين.
غادر أبوسمرة الولايات المتحدة عام 2004 متوجهاً إلى اليمن، كما أخبر سلطات المطار، ليتعلم اللغة العربية، لكنه عاد بعد ستة أشهر، وعلل ذلك بأن اليمن بلد فقير وأنه أصيب بالمرض هناك، إلا أنه وفي طريق عودته ذهب إلى سوريا والأردن والعراق، حيث ادعى أنه كان يبحث عن عمل كمترجم.
عام 2009 قالت السلطات الأمريكية أن أبو سمرة تآمر مع "طارق مهنا" لجمع أسلحة أوتوماتيكية من أجل استخدامها لاطلاق النار فوق مركز للتسوق المحلي، وصدرت بحق أبو سمرة لائحة اتهام بالتآمر والارهاب، لكنه كان قد غادر امريكا.
ضمته الـ FBI إلى لائحة المطلوبين العشرة الأكثر خطراً واحتل المركز الخامس دلالة على خطورته عند السلطات الأمريكية.
داعش وتقنيات الكمبيوتر
أظهرت داعش تطوراً ملحوظاً ولافتاً في استخدامها لتقنيات الكمبيوتر ووسائط التواصل، على سبيل المثال عند نشر فيديو إعدام الصحفي "جيمس فولي"، تم نشره في وقت واحد على العشرات من المنتديات وحسابات تويتر وفيس بوك، كما أن توزيع صور الاعدامات والذبح البشعة، يتم نشرها على عشرات الحسابات والمواقع بوقت واحد، بحيث تغدو مهمة متابعتها وحذفها من الشبكة شاقة ومتعبة.
وتمثل الانترنت بالنسبة لداعش المنبر الأساسي الذي من خلاله توجه رسائلها وأفلامها الترويجية لجذب المزيد من المجندين، وهو ذات الإسلوب الذي اعتادته القاعدة، لكن داعش تكثف من استخدامها، وتؤمن لها الأفلام المصنوعة بحرفية عالية مادة ضخمة للدعاية.
مصادر
التعليقات (13)