وقالت مصادر في إيران رفضت الكشف عن هويتها إن خامنئي وافق على تولي الجنرال قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني، تنسيق العمليات ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمالي العراق التي تشنها القوات الأميركية والكردية (البيشمركة) والعراقية ضد «الدولة الإسلامية».
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرئيس الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وهو يزور المنطقة كما يبدو في الوقت الذي نجحت خلاله قوات كردية وعراقية ومقاتلون محليون في فك العزلة التي فرضها تنظيم «الدولة الإسلامية» على بلدة آمرلي شمالي العراق.
يشار إلى أن إيران التي تنظر إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» على أنه يشكل خطراً جسيماً عليها، كانت تعارض التدخل العسكري الأميركي في العراق.
لكن الضربات الجوية الأميركية على مواقع التنظيم المتشدد ساعدت في تمكّن الميليشيات التي تحظى بدعم إيران والقوات الكردية الشهر الماضي في فك حصار بلدة أمرلي.
وفي وقت لاحق نفت وزارة الخارجية الإيرانية المعلومات التي تحدثت بها هيئة الإذاعة البريطانية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في بيان تعقيبا على هذه المعلومات: «هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة «، مشيرة إلى أن موقف طهران واضح ومعلن في هذا المجال.
من جهتها اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الولايات المتحدة لا تنوي التعاون عسكريا مع ايران للتصدي لـ«داعش».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ماري هارف «لن ننسق اي عمل عسكري مع ايران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا اي خطط للقيام بذلك».
الا ان المتحدثة قالت ايضا ان الولايات المتحدة «تبقى بالتأكيد منفتحة على اي التزام» دبلوماسي مع طهران «كما فعلنا في السابق» خصوصا حول افغانستان عندما تعاونت طهران وواشطن في نهاية العام 2001 لاقامة نظام حميد كرزاي بعد سقوط طالبان.
التعليقات (1)