بشار الأسد يمول مالك فيسبوك (مارك) لترويج أجندات النظام

بشار الأسد يمول مالك فيسبوك (مارك) لترويج أجندات النظام
قامت مجموعة من النشطاء من أنحاء العالم بإطلاق حركة "من أجل سوريا"، وهي حركة عالمية مفتوحة تدعم حرية وسلام سوريا، وتتبنى المبادرات والأفكار من أجل تحريك وتغيير الموقف الدولي تجاه معاناة السوريين.

تذكّر هذه الحملة أن الأمم المتحدة اعتبرت الأزمة السورية "المأساة الأعظم في وقتنا الحالي": ففي حين بقي العالم أجمع على مقعد المشاهد خلال السنوات التي تطورت بها هذه الأزمة، كما أثبت السياسيون أنهم غير قادرين على مواجهة التحدي الناتج عن هذه الأزمة. ويجد الإعلام صعوبة بتغطية الأزمة التي طالت وتشعبت أبعادها، وأصبح الإعلاميون يؤمنون أن العامة قد فقدوا اهتمامهم بهذه الأزمة. من الواضح أننا غير قادرين على الانتظار أكثر على أمل أن يتحرك قادتنا وخبرائنا ويحلون هذه الأزمة.

وتعرّف الحركة نفسها بأنها مجموعة من الطلبة والأطباء والفنانين وأصحاب الأعمال وآخرين من مختلف مجالات الحياة من جميع أنحاء العالم، يرون الإلهام في الشعب السوري، الذي يواجه بشكل يومي مشاكل لا يمكن تصورها، لكن يشارك أحزانه فيما بين أفراده، ويستمر في الصمود، ويرون الإلهام في أولئك الذين يعملون في المستشفيات الميدانية، الأمهات والآباء الذين ينامون جوعى كي يطعموا أبنائهم، والموسيقيين الذين يشاركون ألحانهم مع الآخرين رغم القصف والدمار.

وأضافت الحركة: "في حين يرى العالم الأخطاء والفشل، نحن نرى الأمل بالنجاح ولكن الأمل لا يعني أي شيء بدون أفعال سنقوم بتسليط الضوء على أراء السوريين جميعاً، سنضخّم أصواتهم، وندفع بآرائهم إلى الصدارة، أولئك السوريون الذين خبت أصواتهم تحت وطأة المتشددين من الطرفين. سنقوم بإطلاق أصواتهم من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعية، سنقوم بمشاركتكم قصصاً عن صمودهم ونجاحهم ومحبتهم وحياتهم اليومية في ظلّ أوضاعهم غير المعتادة. يحمل العالم على كتفيه عار تناسيه للأزمة السورية، ولكننا لن ننسى جمال وقوة وبطولة الشعب السوري وثقافته الغنية وكونه مهد الحضارات".

وقالت حركة "من أجل سوريا": "..سنخلق معاً ضغطاً عالمياً لا يمكن إيقافه وسنعمل والآلاف الذين يشاركوننا أمالنا من أجل مستقبل سوريا معاً لتحقيق تغيير حقيقي. سنقوم بخلق ضغط شامل يرفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ويسمح للمجتمعات الحبيسة بالوصول إلى المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها، ونفتح أبواب الدعم المادي لكل المساعدات الإنسانية. نحن سنعمل معاً، على أرض الواقع وعلى الإنترنت، كي نقوم بخلق الضغط في المكان المناسب له. نحن نقوم ببناء حركة مؤلفة من أشخاص مسلّحين بأفكارهم وشغفهم، يقفون صفاً واحداً مع السوريين في كل مكان، ويعملون بجد نحو أهدافهم بتحقيق السلام والحرية، فكلما زاد عددنا أصبحنا قوة لا تُقهر".

وأطلقت الحركة قبل 10 أسابيع حملة للطلب من الشبكة الاجتماعية (فيسبوك) وقف التربّح من الترويج للأسد، وكانت حملة ساخرة على الانترنت وفيسبوك قد نددت بقبول موقع التواصل الاجتماعي الشهير أموالاً من نظام بشار الأسد وقيامه بالحصول على الأموال من الإعلانات في صفحة (سوا الانتخابية)، وتلقت وسائل الإعلام الدولية الحملة بالاهتمام الشديد. حيث غطت الحملة بي بي سي، سي إن إن، الجارديان، فرنسا 24، لوموند، واشنطن بوست، وفوكس نيوز وفايس والعديد من الوسائل الأخرى وكان ذلك الهدف الأول للحركة.

تقول الحركة: "قامت إدارة فيسبوك بالتحرك وسحبت الإعلانات من صفحة الأسد قائلةّ إنها قد (انتهكت معايير المجتمع). ثم أغلقت الصفحة، ولكن دعونا لا ننسى أن أحداً في مقر فيسبوك وافق صراحةً على "السماح" للإعلانات في صفحة الأسد في وقت سابق دون التفكير أن ذلك قد يكون مسيئاً للملايين من الناس، وهذا مؤشر قوي عن مدى اعتقاد الناس خارج المنطقة أن العنف في سوريا وخارجها لا يأتي إلا من الرجال الملتحين".

ومما جاء في خطاب حركة "من أجل سوريا": "أردنا من فيسبوك أن يقوم بأكثر من مجرد سحب الإعلانات. فقمنا ببذل المزيد من الجهد، لسحب الأموال التي حصل فيسبوك عليها من الأسد واعطائها إلى اللاجئين السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها. وخططنا لاحتجاج في مكاتب فيسبوك في لندن لدعم هذه القضية. لكن قوات الأمن اغلقت المبنى بأكمله فاضطررنا إلى اقامة مكتب "مقر فيسبوك سوريا" خارج المدخل الرئيسي، ولكن تأكدنا أن جميع الذين في المبنى يعرف بالضبط ما كان يحدث".

وتوضح: "لم نستطع التحدث مع فيسبوك بشكل مباشر في ذلك اليوم، ولكن حصلنا على مقابلة تلفزيونية لمدة خمس دقائق في قناة بلومبرغ التي كانت فرصة أخرى لكسر الصمت الإعلامي تجاه ما يحدث في سوريا.. لم يتخلى فيسبوك عن أموال الأسد إلى الآن؟ ولذا فإننا سوف نبقى نطلب منه ذلك، وذلك باستخدام لحظات مناسبة للضغط عليهم. كما تم الكشف عن قصة أكبر من خلال هذه الحملة، فعندما سأل الصحفيون فيسبوك إذا كان انتهك العقوبات المفروضة بأخذ المال من الأسد لتعزيز حملته الانتخابية، رد فيسبوك إن المال لا يأتي من سوريا بل من الخارج. ولكن من أين؟ وبواسطة من؟ ليس هناك شك بوجود عملية دعائية تجري عبر وسائل الاعلام الاجتماعي للنظام وخارجها ونحن مصممون على معرفة من يعمل على ذلك.

سنقوم في الأسابيع القليلة المقبلة بإطلاق حملة كبيرة لحماية المدنيين في شمال سوريا والترحيب باللاجئين في أوروبا. ولكنها لن تكون كبيرة ومؤثرة إلا إذا كنا جميعاً معاً".

التعليقات (9)

    رائد سمان

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    المجرم اسد الان يمول عدة صحف وقنوات تلفزيونية دولية شهيرة جدا

    يهودي يدعم ملك اليهود شوفيها يعني!

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    هو اصلا مالك فيس بوك يهودي ومعروف قصته بسرقه فكره فيس بوك من اصدقائه بالجامعه وان القضاء الامريكي المسير من اليهود حكم له بملكيه الفيس بوك رغم انه لا علاقه له بالفكره ولكنه اليهودي الوحيد والفيس بوك اداه اعلاميه ضخمه واموال ضخمه لا يمكن ان يتركها اليهود تحت سيطره مسيحيين او اسلام. ابحثوا فقط عن حجم التبرعات السنويه لهذا اللص مارك الى المنظمات اليهوديه.هل تعلمون اي كمبيوتر عليه حساب فيسبوك هو مخترق بالكامل

    خبير

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    نرجو توخي الدقة قبل نشر هكذا مقالات مفبركة لا تملك أي قدر من الصحة والمصداقية, ولكتاب جهلة غير معروفين ولا يملكون أي قدر من المسؤولية وربما كانوا عملاء مدسوسين لبشار. المستفيد الوحيد من هكذا مقالات هو المجرم الجبان بشار عندما يتم تصويره على أنه على هذا القدر من القوة والمقدرة والتأثير. قيمة الفيس بوك في سوق الأسهم الأمريكية تزيد عن 55 مليار دولار, ومارك روزنبرغ وهو ليس بحاجة الى 50 أو 100 ألف دولار من بشار. وللعلم الغاء الصفحات في الفيس بوك يتم عن طريق التصويت.

    الى مدعي الخبرة

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    من الواضح انك لم تقرأ المادة! ارجو منك قراءة هذا المقتطف من المادة أعلاه: حيث غطت الحملة بي بي سي، سي إن إن، الجارديان، فرنسا 24، لوموند، واشنطن بوست، وفوكس نيوز وفايس والعديد من الوسائل الأخرى وكان ذلك الهدف الأول للحركة" المقصود من المادة دعم هذه الحملة بالعمل على فضح ممارسات النظام وأزلامه وليس كما يفعل المجهولون والمساكين امثالك ايها "الخفير" بالتخوين والعمالة

    الي خبير

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    يمكنك الرجوع الى صحيفة الغارديان في المقطع ادناه لتتأكد من الصحة والمصداقية هههههههههه: Human-rights activists have called on Facebook to refuse access to its services to the political campaign of Syrian president Bashar al-Assad, ahead of tomorrow's election in the country. The Syria Campaign on Monday launched an online petition, calling on the social-media giant to cut off Assad’s Sawa (meaning “together” in Arabic) campaign.

    الى ادارة الموقع

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    نتمنى من ادارة الموقع أن تكون عادلة ومتوازنة ومنطقية في نشر التعليقات, اذ يبدو أن كاتب المقال أو أحد أزلامه قد تحول الى ارهابي داعشي ويريد قتل وذبح وفصل رأس المعلق السيد خبير, وذلك بعدة تعليقات تحت عنوان "الى خبير" لمجرد وجهة نظر اراها أنا القارىء المحايد منطقية فعلا, أبداها السيد "خبير". بينما رد الارهابي كان سباب وشتائم و"كت آند بيست" غير مفهوم وملتبس وغير ذي صلة بالموضوع.

    الى خبير

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    كم انت مضحك ههههههههههههه

    وليد

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    فعلا كاتب المقال اما جاهل أو تحت تأثير دواء ما. كل من يعرف استعمال الكي بورد يعرف أن الغاء الصفحات على الفيس بوك يتم بالتصويت, وكل سوري يعرف كيف يستنفر الجيش السوري الالكتروني عناصره يوميا عشرات المرات للتصويت على الغاء صفحات مؤيدي الثورة على الفيس بوك, أو لسحب فيديوات على اليو تيوب, حيث تتبع نفس سياسة الفيس بوك أيضا. المقال سيء جدا فهو يوصل معلومة خاطئة تماما للقارىء, والانسان السوري البسيط سيخرج باستنتاج فوري أنه لا مجال لمواجهة هذا الرجل الخارق "بشار أسد" اذا كان يستطيع أن يجبر واحد من أقوى وأغنى أغنياء أمريكا على فعل ما يريد. فوق ذلك عنوان المقال يصلح لفيلم هندي أو مصري, أو هندي مصري مشترك.

    غسان برمدا

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    فعلا ارى المادة تدعو الى الانضمام الى الحملة الدولية لفضح ممارسات الاسد كما ان العنوان هو توصيف قانوني سليم تماما عند الادعاء على مارك زوكربيرغ امام القضاء وهي الحقوق التي ينساها السوريين بفضل بعض البسطاء والحمقى الذين يتركون الهدف الرئيسي وينزلقون في غوغائية بعيدة عن فكر واخلاق السوريين
9

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات