دمشق المهمشة لن تعطي الشرعية لهم!

دمشق المهمشة لن تعطي الشرعية لهم!
لا يمكن الحديث عن النخب الدمشقية في العقود الأربعة التي انقضت من حكم الأسد الأب والابن، من دون الحديث عن حالة التهميش والاختراق التي طالت المجتمع الدمشقي، وأقصت نخبه الاجتماعية والدينية والسياسية الحقيقية، واستبدلتهم بشخصيات هامشية مستزلمة تبحث عن دور، في ظل هيمنة الأمني والمخابراتي والتشبيحي على مقدرات المدينة التاريخية والتجارية الأبرز في منطقة بلاد الشام، والتي لعبت أدواراً كبرى في غير مرحلة من تاريخها الطويل والممتد.

شكّل انقلاب حزب البعث في الثامن من آذار عام 1963، واحداً من أسوأ التحولات في تاريخ المدينة... فعلى الصعيد العسكري، بدأ الانقلاب الأسود عهده بتسريح ضباط الجيش من أبناء العائلات التقليدية وعلى دفعات متتابعة. ويذكر حازم صاغية في كتابه (البعث السوري: تاريخ موجز) أن نظام صلاح جديد بعد انقلابه الثاني في شباط 1966، سرحّ : " 400 ضابط ورسمي من الجيش والإدارة مسمياً حافظ الأسد وزيراً للدفاع، على أن يتولى صلاح جديد الإمساك بالمنظمات الحزبية وقيادتها، وكان يكفي أن نضيف هذه الدفعة إلى الدفعات التي تتالت منذ 8 آذار 1963 شاملة الضباط المحترفين من أبناء العائلات التقليدية"

ومن استهداف المؤسسة العسكرية، إلى استهداف المؤسسة الدينية، تابع الأسد بعد انقلاب السادس عشر من تشرين 1970 ما بدأه أستاذه الطائفي صلاح جديد، فكانت أولى محطات معركته المفصلية دستور عام 1973، الذي كرّس حافظ الأسد فيه نفسه، حاكماً مطلقاً فوق المحاسبة، وفوق السلطات الثلاث... وقد خاض رجال دين حماه ودمشق، معركة شرسة ضد هذا الدستور، فكانت خطب الشيخ حسن حنبكة الميداني في نقده، ثم محاججة الأسد في مسألة دين الدولة، من أدبيات المواجهة الحية، بين مؤسسة دينية لم تدجن بعد، وبين سلطة تريد ابتلاع وطن بكل مؤسساته. وكان لحنبكة تاريخ مشهود في عدد من الصدامات مع سلطة البعث قبل ذلك، أبزرها ما جرى في المسجد الأموي عام 1965 <وإن لم يشارك فعلياً في الاعتصام الذي انتهى باقتحام دبابات البعث لصحن المسجد> بسبب التأميم التعسفي والاستيلائي الظالم، الذي كان في ظاهره، تطبيق لسياسات الاشتراكية، وفي جوهره، محاولة لتهميش النخب الاقتصادية المدينية السنية في دمشق وحلب وغيرهما من الحواضر السنية المركزية في سوريا.

أسمع من تتحدث عن تراث جدها الشيخ أحمد كفتارو، بنوع من الاعتزاز إما المكابر أو الجاهل بالدور الذي لعبه مفتي الجمهورية الراحل،  الذي قضى أربعة عقود بالتمام والكمال في منصبه، يخدم فيها مشروع حافظ الأسد التهميشي لدور دمشق ونخبها... ولحركة الدين الإسلامي التنويرية الفاعلة فيها، ويبارك جعل الدين مطية لحاكم مستبد ارتكب المجازر وملأ السجون بالمعتقلين... ولعل أبلغ اختزال لـ "مآثر" الشيخ كفتارو ما كتبه عنه البروفيسور الراحل فؤاد عجمي في كتابه (التمرد السوري) حيث يقول:

" طوّع حافظ الأسد المؤسسات الدينية السنيّة لتكون تحت إرادته. فأعطى الفقهاء ميزة، ولكنه حدّ من دورهم السياسي. أكد الفقه السني على طاعة الحاكم وتحاشي الفتنة. وتقيّد الفقهاء السنة الذين عينتهم الدولة بذلك المبدأ. كان مزاج الجهاز الديني الرسمي قد شكّله رجل من نقابة رجال الدين، والذي تم تعيينه مقتياً أكبر للجمهورية عام 1964 يدعى أحمد كفتارو (1915 -2004) والذي بقي في المنصب أكثر من أربعة عقود، وترقى في منصبه من خلال الرعاية السياسية، ولم يحظ بتعاطف أقرانه في المؤسسة الدينية. في عام 1971 أقدم على خرق فاضح غير مسبوق للمتعارف عليه حين قبِلَ تعييناً في البرلمان. وقد قدم للنظام وسيده العلوي الشرعية والدعم الذي احتاجه. ففي عام 1991 أعطى الإعادة الروتينية لانتخاب حافظ الأسد مسوغاً غير عادي واصفاً إياه بأنه: التزام وطني وواجب ديني" .

هذا إذاً حال المؤسسة الدينية الدمشقية بعد هجرة علماء أفذاذ أمثال الشيخ علي الطنطاوي، (خرج عام 1964) والشيخ محمد عوض (خرج عام 1980) ثم رحيل رجال قالوا كلمة حق في وجه سلطان جائر، أمثال (حسن حنبكة الميداني) و(عبد الكريم الرفاعي) ولعلي حين أقرأ كلمات الشيخ علي الطنطاوي في كتابه عن الجامع الأموي، الذي أصدرته وزارة الأوقاف عام 1960، وعن دوره وحيويته وحضوره في حياة دمشق... أرى نقيض ما آل إليه هذا الصرح الذي كان عنواناً للحراك الإسلامي المتنور، والاحتجاجي في وجه قوى الاحتلال ثم الاستبداد السياسي والأمني، قبل أن يفرغه حكم البعث ثم الأسد، من حيويته ومعناه.

فقد كتب الشيخ علي الطنطاوي  يصف الدور الاجتماعي لأموي دمشق الخالد بالقول:

"كان مدرسة دمشق، فيه الحلقات يدرس فيها كل علم، وكان النادي يجتمع فيه الناس كلما دهم البلد خطبٌ، وكان الأموي في عهد نشأتنا الأولى لبُّ دمشق، فكانت الدار القريبة هي القريبة من الأموي، والبعيدة.. البعيدة عن الأموي. وكانت الأرض الغالية هي التي جاورت الأموي، وكان الأموي ملعبنا ونحن أطفال، ثم كان مدرستنا التالية ونحن طلاب، ندخله إذا انصرفنا فنصلي فيه، ونقف على حلقاته، وما كان يخلو وقت فيه من حلقة أو أكثر... وكنا نتبوأ مقاعدنا في بعضها، نأخذ الفقه والحديث واللغة والنحو، وكنا نؤمه في عشايا الصيف مع آبائنا، نتخذ من صحنه منتزهاً وأنسا، وكنا نؤمه في ليالي الشتاء، نتخذ من حرمه ملجأ وأمناً. وكان الأموي مثابة للجهاد الوطني على عهد الانتداب، فيه تلقى الخطب، وفيه تعد المظاهرات، ومنه تسري روح النضال في الناس، فكان للدين والدنيا، للعبادة والعلم، ولكل ما فيه رضا الله ومنفعة الناس";

فأين هذه الصورة، من حال الأموي في العقود الأخيرة، حين كان على الشيخ الجليل الدمشقي عبد الرزاق الحلبي، الذي كلف بإدارة الجامع، أن يلقي دروسه في جامع (القطاط) الصغير في حي القيمرية، بعد منع التدريس في الأموي رغم تسمية الحلبي شيخ الجامع الأموي عام 2005... وأين من هذه الصورة، صورة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وهو يلقي خطبه المناصرة للطغيان في بداية الثورة حيث سمح له باعتلاء المنبر الأموي لإضفاء رمزية تاريخية، فوقف مصلو الأموي محتجين على إفكه، ثم خرج البوطي بحماية حرسه الخاص خوفاً من غضبه جمهور المسجد الذي كان يهتف للدم النازف في درعا... والذي شهد صحنه ضرب واعتقال المتظاهرين وشتم خالقهم، ثم سرعان ما استُبدل من جديد بجمهور من المخبرين وكومبارس الأمن!

أي مؤسسة دينية يجب أن يسوقها الأموي أو غيره... إذا لم تهتف بكلمة حق في وجه سلطان جائر... ومتى؟! ليس في زمن الصمت حيث يمكن أن تضيع الصرخة في واد، بل في زمن دفع السوريون فيه تضيحات لم تقدمها ثورة في التاريخ الحديث، كي يظفروا بالكرامة، وكي ينشدوا العدل والحرية، في دين كانت إحدى أجمل عبارات فاروقه: "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"

إنني أنتمي لهذا الإرث الدمشقي المعتز بهوية دمشق الإسلامية ودورها... الإرث الذي جعل كتب علي الطنطاوي – حتى الأدبية منها- ممنوعة في دمشق في السنوات الأخيرة، والذي دفع الطغاة لمحاصرة التعليم الديني الأهلي الذي كان عنوان حيوية المجتمع الدمشقي المدنية، فخرّجَ علماء ورجال دين، ولم يخرّج "إرهابيين" كما يُفترى عليه الآن على شاشة تلفزيون (جهاد النكاح)!

إنني أنتمى لدمشق التي أعرف كم تخلفت وهمشت في عهد حكم الأسدين، فخلت من رجال الهمم والعزم والمكرمات، وصار وجهاء دمشق في السياسية والتجارة والمؤسسة الدينية، أجراء لا شركاء... وتجارها خدم للمافيا العلوية لا يمتون لأخلاق دمشق وتراثها التجاري العريق بصلة... صاروا مجرد واجهة، أنتجها الزمن الرديء للاستهلاك!

لم يكن هذا حال دمشق وحدها، بل كان قدر سورية كلها، فقد هتفت حماه لجزارها مراراً تحت وطأة القهر، وكانت درعا خزان ولاء بعثي للأسد، وقابلت حلب النظام الذي ارتكب فيها مجازر بشعة بالسمع والطاعة... وعانت إدلب تهميشاً انتقامياً رغم خزانها البشري والزراعي الهائل،  لكن القدرة على العيش بلا أمل قد نفذت... والعيب كل العيب أن نبقى كذلك في زمن الثورة.

لقد قامت الثورة لتضع كل الصامتين ومروجي ثقافة الخنوع على المحك، فـ "الآن حصحَص الحق"... وليس مقبولا تصدير أي نخب، (حقيقة كانت أم زائفة) تفتح باب التفريط بالحقوق... لا باسم دمشق، ولا باسم الله!

لن تستعاد دمشق بالتفاوض... ولن يخرج تيمورلنك العصر من قاسيونها بالحوقلة والبسلمة وخشخشة المسابح في الأيدي المستعدة للمصافحة، بحجة أن سورية فوق النظام والمعارضة؟! فهل كان من ذبحوا في كرم الزيتون والحولة والقبير والبيضا "معارضة" وهل البيوت التي أحرقتها البراميل في حلب ودرعا ودير الزور، هي بيوت "معارضين يبحثون عن مناصب" ويجب علينا الآن القول لهم: اتركوا صبينتكم واجلسوا حلوها مع النظام؟!

كيف يكون الحوار مع القاتل حلاً... وذكرى مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق تدق ضمائرنا، تسائل من يتلبسوّن بالدين: هل ستتفاوضون على أرواح أكثر من ألف وأربعمائة شهيد قضوا غيلة وغدراً وهم نيام في بيوتهم اختناقاً؟! أي فاشي نازي يجرؤ على القول: سوريا أهم من القصاص لهؤلاء... وفوق هؤلاء؟!

قولوا لنا كيف... وعلمونا كيف يكون كل هذا التفريط "حلا" ولن نقول "حلاً مشرفاً"كي لا يلعننا التاريخ قبل أن يصبح (عارنا) تاريخاً!  

*رئيس تحرير (أورينت نت)

 

التعليقات (29)

    رائد

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    إنني أنتمي لهذا الإرث الدمشقي المعتز بهوية دمشق الإسلامية ودورها ... يعطيك العافية استاذ ...مقال مهم ...مبدع دائماااااا بكلامك

    دمشقي مخضرم

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    كلماتك الممتلئة بالتاريخ ادمعت عيني لانها تمثل روح دمشق الاصيلة شوهونا ولاد الحرام. دمشق لم تكن خانعة سوى في عهد هؤلاء المجرمين وأتباعهم من الامعات والنكرات. افضحوهم واعيدوا لنا دمشق التي نعرفها لتكون عنوان سوريا الحرة

    زيدان زيدان

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    مقال عنصر ومتطرف متل كل مقالات محمد منصور الحاقد. يعني دمشق علي الطنطاوي والحنبكة صارت احسن من دمشق بعهد حافظ الاسد؟ ولا مو بإيدكن بتحبو التخلف والرجعية..... على فكرة انا ماني مؤيد بس شوفو الشيخ معاذ الخطيب كيف عم يحكي وانتو كيف متحاولو تشعلو الفتن والاحقاد

    عمار

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    الله يكسر ايديك عهالمقال. انت وين عايش ؟ بأي بلد اوربي؟ تعال نزيل عالشام و سجل ابنك بشي مدرسه , بعدين فكر و الي كيف بتحس لما قذائف الحريه بتاخدوا من قدام عيونك انا بشك انو واحد حاقد متلك بحياتو عاش بالشام و شرب من مائها

    حسان الصالحاني

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    كلمات أكبر من تختصر ببضع كلمات هنا وهناك . دمشق تاريخ سرمدي من الشموخ والعزة والتأبي على الظلمة , والشيخ معاذ أكبر من أن تناله بقلمك وتاريخه المشرف وفكره المعتدل وارتباطه الأصيل بادمشق أجلى من ضوء الشمس . التفاوض أسلوب سياسي معروف على مر التاريخ من رسول الله محمد الى عمر المختار الى غيره . ياليت قومي يعلمون

    رزوق عبيد

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    كيف تتجرأ بعض الجهات المعارضة من الدعوة إلى الحوار مع عصابة مجرمة اختطفت سوريا لأربعة عقود ودمرتها وشردت نصف سكانها وقتلت مايقرب المليون.. وهاهي اليوم تبيعها للشركات الصينية والروسية والإيرانية! كيف تتجرأ هذه المعارصة الكرتونية على طرح فكرة الحوار مع هؤلاء المجرمين السفلة؟ لاحل مع عائلة الأسد ومن يقف معها إلا القتال حتى إسقاطهم وتقديمهم للعدالة.. وهذه الأصوات المتخاذله التي تحتمي بطروحات الخوف على سوريا هي من نفس طينة كفتارو الذين كرسوا مقولة "العين مابتقاوم المخرز".. وأوصلونا لما نحن فيه؟

    سوري أصيل

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    قال حاقد قال : ويلي بيضرب كيماوي أبدا موحاقد ويلي بحاصر النساء والعجائز والمرضى بدون ماء وغداء ودواء قلبو طيب ويلي بيرمي البراميل من الطائرات حنون عالوطن والمواطن ، ياريت كل الحاقدين يحقدوا بالكتابة كنا ما وصلنا لما وصلنا اليه

    ناصر الحوراني

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    نحتاج بعد نجاح الثورة - بإذن الله - الى كل المفكرين والمؤرخين المخلصين ليشرحوا لنا أكثر وأكثر مما قام به النظام الفاسد من مزالق وتهافت وتساقط بحق سورية التاريخ والمجتمع .. ليعلم الجميع مدى سوء مرحلة النظام البعثي الأسدي الطائفي المقيت ، ولنصحح التاريخ لأجيالنا القادمة .

    دمشق تغيرت هويتها

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    حقيقة مهما كتبت عن مساوئ و انتقادات لما جرى في دمشق فأنت مصيب حتى لو تخيلت أفظع الجرائم فأني أجزم بأن الذي حدث أفظع من كل تصور . ولكن ماذا كانت النتيجة . النتيجة كانت مجتمع انتهازي فاسد قوامه الكذب والنفاق . لقد تغيرت هوية وصبغيات الدمشقيين الأصيلين خصوصا بعد فترة التخريب طويلة الأمد وباعتقادي أن الدمشقي الأصيل بتصرفاته أصبح كما يقال عملة نادرة

    الشامي

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    مقال ركيك جدا .. لغويا و مضمونا

    محمد مو منصور

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    محمد منصور بصراحه مابعرف انو في عليه منصور بالشام.. بعدين من منظرو ميبن انو ممثل فاشل

    هاني عبد المجيد

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    لك ياعمار صحيح انك شبيح وكذاب وكمان طلعت ××× ﻷنك ببساطة تحب الدونية واﻹستعباد وبالمختصر المفيد (خنزير) بكل مافيها من معنى...وعلى فكرة صاحبك زيدان له نفس مواصفاتك وكأنك مخلفو لك الله يقصف عمركم تنيناتكن....

    صحفي من تشرين

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    دمشق لولا حافظ الأسد لاأهمية لها يا...فهيم...! وبعدين إنت هلأ صرت مؤرخ، ماطول عمرك عايش على فضايح الفنانين ولانسيت.

    عدنان محمد عطية

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    مقال رائع ويعبر عن الواقع تماما سلمت يداك استاذ محمد

    حسان طحان

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    نحن في دمشق عايشنا كل ما ذكر في هذا المقال... والأهم الأن قول الحقيقة والموقف الصحيح من الجميع معارضة ومن هم لا زالوا بصف النظام المجرم.. ولصالح مستقبل سوريا ؛ طبعاً لا أخاطب هنا الراكعين والجبناء والعملاء والطائفيين الإنتهازيين.. المصالحة الحقيقية لا تتم برعاية نظام الأسد ووجوده..رحيل نظام الأسد يوئسس لإنقاذ مستقبل سوريا، لدينا مثال جنوب أفريقيا بذهاب نظام الفصل العنصري وإنتخابات حرة ونزيهة وحفظ حقوق المواطنة للجميع.

    عبد المجيد

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    سيبقى تاريخ دمشق (الأمويّ) الإسلامي شوكة بعيون الشبيحة الحاقدين من جماعة الأسد.. وستعود أيامنا الأموية

    شهاب الدين الطيان

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    ما هكذا تورد الإبل يا سيد منصور... وما كنا نحسبك تقف في هذا الصف في هذه الأوقات العصيبة فاتق الله وقل خيرا أو فاصمت

    طالع

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    محمد منصور:بمقالتك تؤكد أنك صوت الشام وصوت بلادها بوجه من يحاول تشويهها , من الأزلام والأجراء الذين يجتمعون بدبي باسم المصالحه (حبش ومعاذ الخطيب وغيرهم )

    باحث في التاريخ

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    حقبة الاحتلال *** لسوريا والتي حدثت في غفلة من الزمان, سيقيمها التاريخ, لكن من الضروري سرد بعض الحقائق التاريخية عن ***. طوال 1400 سنة اعتاش ***nحصريا من عمل بناتهم خادمات في البيوت, ومن كان لديها مسحة جمال كانت ترسل للعمل في *** في حلب أو بيروت. ذكر الرحالة العربي ابن بطوطة في تدوين رحلته أن المشهد السائد في قرى *** هو رؤية ذكورهم جالسين طوال النهار يشربون العرق ويلعبون القمار, والنساء تعمل في الحقول وترعى الدواب.

    سورية حرة

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    مقال رائع

    ابو النور

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    لا تسمعوا للموتورين ولا تمشوا وراء الأورينت لأنها تدعو للتشدد والغلو.. وهذه سياسة غسان عبود وليست كلمات منصور وانظروا إلى لغة الحكمة وصوت العقل الوضاء فيما كتبه الدكتور رياض نعسان آغا في مقاله الأخير يرسم لنا طريق الحل ويرشدنا بالحكمة والموعظة الحسنة: (والحل المتاح أن يسمو السوريون جميعاً إلى مرتبة فوق المعارضة والموالاة، وأن يخرج الرماديون من صمتهم، وأن يتداعى جميع السوريين إلى مؤتمر وطني شامل جامع، يكون مضمون شعاره الحفاظ على سوريا. ويمكن التأسيس على ما وافق عليه العالم في مؤتمر جنيف مرة أخرى)

    أورينت الداعشية

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    حسبنا الله ونعم الوكيل. لا يعجبكم الشيخ أحمد كفتارو لأنه كان مع النظام.. ولا يعجبكم الشيخ معاذ الخطيب وهو ثائر ضد النظام، وله صولات وجولات مشهودة أحرج فيها النظام في المحافل الدولية... عجب ماذا تبغون؟ لا تريدون الحل وغير قادرين على الحسم. فماذا تريد يا غسان عبود... ولماذا لا تكون مع الجماعة بدل أن تغرد خارج السرب أنت وقناتك وموقعك هذا الذي صار سُبّة في وجه الاعتدال والحوار.. وكل يوم تنشرون مقالا يدعو للفتنة حتى صرت أشك أنكم تروجون لداعش وتنسقون معها!

    Mohamed Najjar

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    The killer willl be killed sooner or later.

    زيدان زيدان

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    رح ارجع قلكن.. التعصب والتطرف ورفض الحوار لا يمثل أهل الشام. ومحمد منصور ما بيمثل إلا نفسه.. وعيب عليكن بعد كل هالتعليقات ما تحذفو المقال من على موقعكن

    إلى المعلق رقم 22

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    ضحكتني كتير يا أخي المعلق هههههههههههههه وين أحرج معاذ الخطيب النظام ؟ ايمتى ؟ بأي محفل من المحافل الدولية ؟ ليكون قصدك وقت قللو لأبو البيش: انظر في عيني أطفالك ؟ لك حاج هبل.... بطلو بقى !

    مجد السوري

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    تحية للأديب الكبير د. رياض نعسان آغا وللشيخ الجليل معاذ الخطيب فهؤلاء قلبهم على سورية والشعب السوري ولا يستطيع محمد منصور بكتابته المسمومة أن ينال منهم ومن دعوتهم للحوار وكفاك يا أورينت غمزا من قناة العقلاء صوت الحكمة والوجدان

    كمال الزهوري

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    منيح يا أبو النور... نورتنا والله يعني منفهم من تعليقك انو الشيخ معاذ والمنافق المخضرم رياض نعسان آغا وحبش ومبش عم يطبخو صفقة مع النظام بحجة انو قلبهن علثورة وعلشعب وطبعا في ناس مقدمين حالهن انو هنن نخب دمشق وصوت الحكمة متل ما عم يقولو ايوااااااااا . . . أي الله يكسر إيديكن والله لا يعطيكن عافية فوق تعبكن... عم قول ليش جانين من هالمقال . . . ومستنفرين ضد الاورينت . . . وعم تحاولو تتطاولو على غسان عبود . . . مو تاري ما بدكن حدا ينزعلن الطبخة. . . ريتو سم الهاري ع قلبكن ! دفعنا كل هالتمن منشان تحاورو النظام وانو سوريا فوق المعارضة والموالاة ؟ ؟ ؟

    فارس

    ·منذ 9 سنوات 8 أشهر
    مقال جميل يعبر عن جمال دمشق أما التعليقات الحاقدة فليست سوى رد فعل المجرمين القتلة على رؤية الجمال وأما حافظ الأسد واللقيط بشار فسيبذهبون إلى مزبلة التاريخ كما ذهب كل الطغاة

    معاوية الأموي

    ·منذ 8 سنوات 11 شهر
    ليست مجاملة للكاتب، ولكن للانصاف ولمن لا يعرف العوائل الشامية، فإن عائلة منصور من قلب الشام وهي عائلة معروفة.. ثانيا، عشنا بأيام الهالك المقبور أياما عصيبة وصعبة ما مرت على غيرنا، لذلك اللي ما عاش تلك الأيام لا يدلي بدلوه ويحكي على كيفه رجاءا.. عشنا تحت نظام قمعي استبدادي ابن حرام...
29

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات