واندلع التوتر بين السكان الأتراك واللاجئين السوريين في غازي عنتاب في الأيام الأخيرة بعد مقتل صاحب عقار تركي طعنا على يد مستاجر سوري.
واعتقل نحو 50 تركيا في غازي عنتاب بسبب الاحتجاجات العنيفة التي بدأت ليل الاثنين وشهدت إطلاق شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لوقف الاضطرابات، بحسب تلفزيون ان تي في.
وأصيب نحو عشرة لاجئين سوريين في أعمال العنف، واعتقل أربعة لاجئين آخرين للاشتباه بمشاركتهم في قتل صاحب العقار التركي.
وأكد محافظ غازي عنتاب اردال عطا ان 400 سوري سينقلون إلى المخيمات، بحسب ما نقلت صحيفتا ملييت وراديكال على موقعهما على الانترنت.
وقال «وجدنا 400 عائلة سورية تعيش في ظروف سيئة في مبان مهجورة. ونحن نسيطر على تلك المنازل ونقوم بإرسالهم إلى مخيمات اللاجئين ابتداء من الان».
وجرى نقلهم إلى مخيمات لاجئين قريبة في مدن سانيلورفا وماردين، بحسب وكالة دوغان للانباء.
وصرح مسؤول تركي ان بعض السوريين ترددوا في مغادرة منازلهم بسبب التوترات، ولم يستطع تأكيد عدد من غادروا المدينة.
ودعت فاطمة ساهين رئيسة بلدية غازي عنتاب السكان المحليين إلى التسامح وقالت انه تجري إقامة مخيم جديد للاجئين، مؤكدة انه من الخطأ القاء اللوم في جميع الجرائم على السوريين.
وقالت في تصريحات متلفزة «أرى ان بعض الناس يريد استفزاز مختلف المجتمعات .. وعلينا ان نستجيب بشكل منطقي».
وتستضيف تركيا نحو 1.2 مليون لاجئ سوري بعد ان اعلن الرئيـــس التركـــي المنتخب رجب طيب اردوغان سياسة «الباب المفتوح» لجميع الفارين من الحرب الأهلية في سوريا.
التعليقات (7)