ووصلت أعداد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب إلى 4892 منذ بداية الثورة بينهم 94 طفلاً و132 امرأة. في حين أن القتل لم يتوقف منذ آذار عام 2011 ولغاية الآن ما يشكل دليلاً واضحاً على منهجية العنف والقوة المفرطة من نظام الأسد ضد المعتقلين, بحسب الشبكة.
ومن تلك الحالات هذا الشهر ثلاثة أساتذة وستة طلاب جامعيين ومهندسان وقاضٍ وطبيب ومحاميان وإعلاميان ورياضيان وطفلان وثلاثة كهول.
الطلاب الجامعيون لم يسلموا من أيدي النظام لا في جامعاتهم ولا في معتقلاتهم, بل ويعذبون حتى الموت, أول هؤلاء طالب في كلية العلوم بجامعة حلب وقد ظهرت على وجهه آثار التعذيب بعد اعتقال دام شهرين فقط. وآخر من درعا يدرس الطب البشري في جامعة دمشق ويبلغ من العمر 19 عاماً, اعتقل في شباط عام 2014.
الطالب الثالث من حلفايا ويدرس بكلية الحقوق في جامعة حمص, اعقتل في نهاية السنة الماضية ويبلغ من العمر 22 عاماً, أما الطالب حمزة فهو في السنة الرابعة بكلية الاقتصاد في جامعة حلب, واعقتل في مدينته بخان شيخون بحجة عدم حمله لدفتر تأجيل خدمة العلم قبل عامين تقريباً.
والطالبان الأخيران يدرسان الهندسة, أحدهما سدرس هندسة بترول والآخر هندسة الكترون.
وقضى طفلان خلال هذا الشهر تحت التعذيب أحدهما يبلغ 16 عاماً من أبناء حي ركن الدين في دمشق, والآخر 17 عاماً من بلدة مهين بريف حمص بعد اعتقال دام لستة أشهر.
فيما سجلت 12 حالة قتل لقرابة تحت التعذيب بينهم أب وابنه, أو إخوة.
والشبكة السورية ﻣﻧظﻣﺔ ﺣﻘوﻗﯾﺔ ﺗﺄﺳﺳت ﻋﺎم 2011 ﺑﻌد اﻧدﻻع اﻟﺛورة اﻟﺳورﯾﺔ, وھﻲ ﺟﮭﺔ
ﺣﯾﺎدﯾﺔ ﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻏﯾر ﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻏﯾر رﺑﺣﯾﺔ, ﺗﮭدف ﺑﺷﻛل رﺋﯾﺳﻲ إﻟﻰ ﺗوﺛﯾق اﻻﻧﺗﮭﺎﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻل ﻓﻲ ﺳورﯾا.
التعليقات (1)