كما أكد بيان الإئتلاف على أن هدف الثورة هو تمكين خيارات الشعب السوري وأن " المرحلة القادمة من مستقبل سورية هي عهد للحرية والعدالة وسيادة القانون في ظل دولة ديمقراطية تعددية تصون حرية وكرامة المواطن السوري".
وكانت مجموعة من الكتائب الثورية "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – فيلق الشام – جيش المجاهدين – ألوية الفرقان – الجبهة الإسلامية" قامت بالتوقيع على ما أسموه "ميثاق شرف ثوري" يوضحون فيه ثوابتهم وأهدافهم التي تصب في ثوابت وأهداف الشعب السوري وثورته.
وأكدت القوى الموقعة على الالتزام والوفاء للثورة السورية وأهدافها ويقدم التزاما واضحا بوحدة الأراضي السورية وإقامة دولة العدل والقانون والحرية، وتحقيق الأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية. ويؤكد البيان أيضا على محاربة النظام بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية ومن يساندهم كمرتزقة إيران وحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش.
التعليقات (0)