لونا الشبل تلقّن الأسد وتعلمه أصول الخطابات

لونة الشبل ليست مجرد مستشارة إعلامية بالنسبة لبشار الأسد بل ملقنة لما يجب عليه أن يذكره في خطاباته والتي في إحداها تطلب منه ان يخاطب المؤيدين له بأن أمنه وأمن أولاده من أمنهم. وتجاوز دور الشبل إلى اقتراحات لبشار بخصوص استقبال وزير الخارجية الروسي أثناء زيارته قبل عامين لدمشق, وكيفية استقباله لإظهاره حاشداً للجميع.

في بريد الكتروني تكتب لونة لبشار نقاطاً لما يمكن أن يرد في خطاب منتظر له, وتبدأ الرسالة معاتبة أنها كتبت نقاطاً فقط لأن -بشار أو المسؤولين عن خطاباته- سيخرجون عن النص ويسهبون بالارتجال, أي أنهم لن يلتزموا بالنص الذي ستكتبه برأيها. وتظهر في الرسالة نقطة تعتبرها لونة بنفسها أنها غير ملائمة للرئيس ولكنها قد تشعل الحماس والالتفاف أثناء خطابه "حياتكم وأمنكم من حياتي وأمن اولااااادي...", حيث على ما يبدو ممنوع ومحرم أن يكون مستوى أمن الرئيس وأولاده الذي يطبلون له ليل نهار من أمن مؤيديه على الأقل!

لونة ولافروف

في الزيارة الشهيرة لسيرجي لافروف وزير الخارجية السوري يوم 7 شباط عام 2012 والتي تم التحضير لها على أساس القيام باستقبال حاشد له في دمشق, كانت لونة الشبل صاحبة الاقتراح بأن يتم التجمع بمنطقة واحدة بدلاً من اثنتين وذلك لإظهار الحشد الكبير في الاستقبال " فيما يتعلق بفعالية غد.. ان بقينا بمكانين سنخرج هزيلين بالمكانين!! الأفضل حسب رأيي الإبقاء على مكان الطريق وإلغاء الساحة..فالحشود ضرورية لتعبر عن استقبال حاشد.. خاصة أن المشهد سيكون رائعاً".