جددت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مطالبها بضرورة إلزام النظام السورية بوقف إطلاق النار خلال مؤتمر جنيف2 المنعقد في مونترو بسويسرا , وأظهرت الشبكة في احصائيتها أن أول يوم للمؤتمر قتلت قوات الأسد أكثر من 40 مدنياً بينهم 6 أطفال و12 امرأة بالاضافة إلى أنه تم تسجيل 9 حالات قامت قوات الأسد بتعذيبهم حتى الموت بعد أن اخفتهم قسرياً في أفرعها الأمنية وقد سلمت الجثث لذويهم وظهر عليها أثار التعذيب , وذكرت الشبكة أن 12 عنصراً تابعين للجيش الحر قتلوا اثناء الأشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام.
وأكدت الشبكة في بيانها أن النظام لم يقم أي اعتبار للمجتمع الدولي, حيث واصلت الدبابات و الطائرات عمليات القصف و القتل وكأن شيئا لم يتغير عن الأيام السابقة, وقد اعتبرت الشبكة القصف والقتل مؤشراً كبيراً لكل النشطاء الحقوقيين بعدم الرغبة الجدية للنظام في الإلتزام بتعهداته أمام العالم ، وبررت ذلك بقولها:إن النظام لايفهم إلا لغة التهديد الحاسم كما حصل عندما قام بتسليم السلاح الكيميائي و تعاون في هذا الصدد, وحذرت الشبكة من أن النظام سيستمر بالمراوغة طالما أن المجتمع الدولي لم يحزم أمره بعد لإيقاف شلال الدماء في سورية .
التعليقات (0)