وأفاد ناشطون "أن عدداً من الأهالي والثوار قاموا بإسعاف ﻋﺪﺩ ﻣﻦ النساء المغتصبات بعد أن رمتهم الميليشيات العراقية واللبنانبة المتطرفة الموالية للنظام ﻓﻲ ﺟﻬﺔ نهر ﺑﺮﺩﻯ وهن في حالة نفسية صعبة للغاية وقد بدت على أجسادهن آثار تعذيب".
وقال أحد الناشطين نقلاً عن شهود عيان: "ﺗﻢ ﺍلاﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 40 ﺣﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻝـ 16 ﻓﻤﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﻲ ﺣﺠﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ، ﻭﺑﻌﺪ عملية ﺍلاعتداء ﺗﻢ ﺭﻣﻴﻬﻦ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺮﺩﻯ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻵﺳﻮﺩ، ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻵﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﺘي ﺗﻘﺸﻌﺮ ﻟﻬﺎ ﺍلأﺑﺪﺍﻥ"، وأضاف: "ﻭﺟﺪﻧﺎ ﻧﺴﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺍﺕ ﺑﺎﻟﺴﻦ بينهن عجوز ﻋﻤﺮﻫﺎ 80 ﺳﻨﺔ ﺗﻢ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﻭآﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ، ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﺎ إﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴاء المغتصبات أن الجنود الذين قاموا بالاعتداء ﻟﻢ ﻳﺮﺣﻤﻮﺍ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﻛﺒﻴﺮﺓ وقاموا بﺣﺮﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻫﻢ ﺃﺣﻴﺎﺀ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻗﺘﻞ ﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻃﻔﺎﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻢ".
وتعتبر حادثة اغتصاب النساء في الست زينب هي الأخطر من حيث عدد الضحايا، وقد قامت ميليشيات شيعية عراقية ولبنانية وإيرانية جلبها نظام الأسد إلى ىسوريا لمساندته في قمع الثورة والتنكيل بالمدنيين المناهضين لحكمه وترويعهم، ووثق ناشطون حوادث اغتصاب جماعية وفردية كثيرة في المدن والأرياف السورية.
التعليقات (25)