وكان 6 معتقلين بينهم سيدة قد فارقا الحياة جراء تعرضهم للبرد القارس داخل السجن قبل أيام، وتؤكد تسريبات أن إدارة السجن تمارس انتهاكات جسيمة بحق نحو 4500 سجيناً يعيشون في ظروف قاسية.
وكان 110 من السجناء قد تعرضوا للتصفية الجسدية في حزيران/يونيو الماضي ويعاني المئات منهم من الأمراض والإصابات وهم مهددون بالموت ومتروكون بلا دواء أو علاج، ويؤكد ناشطون أن عناصر السجن ينفذون إعدامات بحق بعض السجناء لإرهاب السجناء وصرف نظرهم عن القيام بأي عمل عصياني.
وبحسب حقوقيين، يستغل النظام عدم انضمام سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية وعدم توقيع اتفاقية روما ما يجعل "تملّصه" من الملاحقة القانونية والدولية حول انتهاكه حقوق السجناء وتصفيتهم وتعذيبهم أمراَ في غاية السهولة.
يقع سجن حلب المركزي على أطرف مدينة حلب قرب "دوار الجندول" قرب طريق المسلمية الذي يصل السجن بمشفى الكندي شمال شرق المدينة، وتمكن الثوار في منتصف أيار/ مايو الماضي من تدمير بوابته الرئيسية والسيطرة على أحد الأبنية قتل على إثرها عشرات جنود النظام.
التعليقات (2)