صفقة بين واشنطن والمالكي لتصفية الميليشيات الداعمة للأسد

صفقة بين واشنطن والمالكي لتصفية الميليشيات الداعمة للأسد
أفضت محادثات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن أخيراً، إلى إبرام صفقة يتم بموجبها تصفية الميليشيات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري مقابل تحسين فاعلية القوات المسلحة العراقية في مواجهة مخاطر تنامي نشاط تنظيم القاعدة.

ولكن الإدارة الأميركية لم تتفاعل مع محاولات جس النبض التي قام بها المالكي بشأن حصوله على ولاية جديدة يراها صعبة المنال في ظل انقسامات تشوب علاقته مع مكونات التحالف الشيعي، خصوصاً زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، إضافة التعديلات في قانون الانتخاب الذي أقره البرلمان أول من أمس.

فقد كشف مصدر لـ"المستقبل" أن "الإدارة الأميركية ربطت ملف تسليح الجيش العراقي بملف الأزمة السورية"، وردت على الطلب العراقي باستعجال تنفيذ عقود تسليح سابقة وأخرى حديثة بأن "على بغداد الإسهام في احتواء وتصفية جماعات شيعية عراقية تقاتل إلى جانب (بشار) الأسد في سوريا والعمل الجاد لمنع إيصال الأسلحة والمساعدات العسكرية لنظام دمشق".

وأضاف المصدر أن "كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية ومن بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن، لم يكونوا متحمسين لمناقشة المستقبل السياسي للمالكي وما يمكن أن تتمخض عنه الانتخابات العراقية المقررة في ربيع العام المقبل"، لافتاً إلى أن "بايدن أكد للمالكي أن الانتخابات التشريعية شأن عراقي خاص بالعراقيين الذين هم من يحددون قادتهم".

وبيّن المصدر أن "المالكي أبلغ أوباما في محاولة لفتح موضوع الانتخابات والمرشحين لمنصب رئاسة الوزراء أنه قادر على تولي المنصب مجدداً، محذراً من أن يتولاه مرشحين عن التيار الصدري أو عن المجلس الأعلى (بزعامة السيد عمار الحكيم)، مما دعا أوباما إلى تأكيد أن بلاده ستتعامل مع أي بديل يختاره العراقيون، وهذا ما يعني إشارة إلى ضرورة إغلاق ملف بحث المستقبل السياسي لرئيس الوزراء العراقي".

وما إن عاد المالكي الى بغداد بعد المحادثات مع الادارة الاميركية، حتى فتح جبهة مع الصدر متهماً إياه بقتل العراقيين وأخذ الإتاوات والرشوة والمشاركة في الفتنة الطائفية.

التعليقات (2)

    الطنبوري

    ·منذ 10 سنوات 4 أشهر
    ههههههههه...شو بصيرو حبابين جماعة محور الممانعة والمقاومة بس ياكلو زورة من أميركا.بصيرو متل الكتاكيت.هي ايران صار عندها استعداد تسحب المقاتلين من سوريا وهي المالكي رح يضربون بوري لجماعة ابو الفضل العباس،ولسه بشار قاعد متل الجحش الخمري،ما شغلتو غير انو موقف حال العالم كلها ع فكرة.ورجاء من اورينت لا تمحو كلمة الجحش الخمري لان هي مو مسبة لبشار،هي توصيف موضوعي لحالتو

    أمريكا تريد زياده الميلشيات

    ·منذ 10 سنوات 4 أشهر
    كلام غير واقعي نهائياً, أمريكا راضيه بل طلبت أن يبعث المالكي مرتزقته وما يسمى لواء ابو فضل الفطاس وطلبت حليفتها ايران ببعث الحرس الثوري. متى استوعبنا ان ايران وامريكا حلفاء من ايام الشاه وبعده خميني وان لا حركه يتحركها المالكي او حسن نصواللات دون موافقه اسرائيل وامريكا ساعتنا سنفكر ونحلل بطريقه صح.ما حدث في أمريكا ان المالكي طلب انشاء قاعده لطائرات بدون طيارامريكيه في العراق لدعمه بضربات سريعه موجهه على الجيش الحر في اليعقوبيه وغيرها.حيث ان الطائرات الامريكيه بدون طيار التي تحلق باستمرار في الاجواء السوريه وتجمع معلومات عن الجيش الحر وتعطيها لبشار بعيده عن الحدود العراقيه وسرعتها القصوى ٧٠ كلم بالساعه وهي لا تستطيع ضرب الجيش الحر من ناحيه العراق
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات