تقارير غربية: طائرات الأسد بعهدة إيران والعراق وسيط نزيه!

تقارير غربية: طائرات الأسد بعهدة إيران والعراق وسيط نزيه!
المقاتلات السورية إلى إيران والكيماوي إلى حزب الله وإلى الأمم المتحدة ومفتشيها في دمشق نتوجه بتساؤلات مشروعة، هل كانت الطائرات السورية محملة بالمواد الكيماوية حين وصولها إلى الأراضي الإيرانية وهل عادت بمقاتلين وأسلحة أشد فتكاً وإجراماً أو مخلفات نووية كعادة النظام السوري في استقبال نفايات الأمم بجهود عبدالحليم خدام وإشراف الأسد الأب في تسعينيات القرن الماضي، وهل أرسل الأسد الابن الجزء الأكبر من ترسانته الكيماوية إلى مخازن إيران في لبنان؟

تقوم إيران بحماية الطائرات الحربية سورية من احتمال وقوع هجمات بعد اتفاق تم توقيعه في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بين البلدين حيث نقل النظام السوري بالفعل طائرات إلى إيران.

في آب، هددت الولايات المتحدة بشن ضربة عسكرية ضد سوريا رداً على هجوم 21 أغسطس/آب بالأسلحة الكيماوية التي قتل فيها أكثر من ألف سوري بالقرب من دمشق و لم يتم تنفيذ التهديدات، ولكن الرئيس السوري بشار الأسد يفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية قواته الجوية، التي تعتبر إلى حد بعيد أكبر ميزة عسكرية له على الثوار الذين يشنون الحرب ضد جيشه.

سوريا لا تشترك في الحدود مع إيران وأقصر طريق بين البلدين هو عبر شمال العراق والذي يعتبر المسار الأكثر احتمالاً أن تستخدمه الطائرات الفارة من سوريا. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير أن سوريا قد نقلت بالفعل كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية إلى حزب الله قبل الشروع في الجهود الدولية لتدمير الترسانة الكيماوية لسوريا.

وعندما كانت سوريا تتحضر للتخلي عن الأسلحة الكيماوية في امتثالٍ للجهود الدولية، نقلت تقارير عن عضو برلمان لبناني يوم الأحد قوله أن الرئيس السوري بشار الأسد قد نقل بالفعل كميات كبيرة من الأسلحة الكيماوية إلى حليفه، زعيم حزب الله حسن نصر الله. ووفقاً للتقرير فإن حزب الله لديه الآن صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس حربية كيماوية.

وقالت تقارير للاستخبارات الألمانية أن ايران قد أرسلت أيضا قوات النخبة من الحرس الثوري لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وقال تقرير المخابرات أيضاً أن صفقة عسكرية بين سوريا وايران في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 سمح الأسد "أن يبقي أعداداً كبيرة من قواته الجوية على الأراضي الإيرانية واستخدامها عند الحاجة".

 إيران دربت أكثر من 30 ألف من مقاتلي حزب الله

وفي تقرير عن مصادر لبنانية أن أكثر من 30 ألف من مقاتلي حزب الله خضعوا "لتدريب مكثف" في المخيمات العسكرية التي أقيمت في لبنان بهدف حماية المصالح الإيرانية في المنطقة تحت ذريعة محاربة إسرائيل حيث تم تدريب مقاتلي حزب الله على حرب العصابات، و أيضا استخدام الأسلحة "المتطورة". وقال التقرير أن ثكنة الشيخ عبد الله في بعلبك في لبنان هي واحدة من القواعد العسكرية الرئيسية التي أنشأها الحرس الثوري الايراني والتي تدرب المقاتلين هناك وينهون تدريبهم في إيران، وتم نشر المقاتلين في سوريا للتصدي لمحاولات اسقاط بشار الأسد.

وقال عضو البرلمان اللبناني خالد ضاهر في وقت سابق هذا الأسبوع أن الحرس الثوري الايراني شيد تحصينات تحت الأرض ومخازن في عدد من المواقع في لبنان لتخزين صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل رؤوس حربية كيماوية تلقاها حزب الله من سوريا.

وأضاف أن "هناك مناطق محظورة لا يمكن لأحد الاقتراب أو الدخول، وهذا يدل على خطورة محتويات تلك المواقع، والتي من المؤكد أن تكون قواعد الصواريخ بعيدة المدى" وأن بشار الأسد هو المسؤول عن ارسال الصواريخ والمواد الكيماوية إلى حزب الله. وقال ضاهر أن الأسد نقل بعض مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية إلى "حليفها الأبرز في المنطقة (حزب الله ).. في محاولة للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من ترسانته الكيماوية".

ودعا ضاهر المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة ضد حزب الله الذي يخدم إيران تهديداً للاستقرار في المنطقة كما تفعل في سوريا، ووضع مخزون حزب الله من الأسلحة الكيماوية تحت الرقابة الدولية.

التعليقات (1)

    ابو الغنى

    ·منذ 10 سنوات 6 أشهر
    ايران تحتل سوريا منذ تولى بشار الحكم وهو احتلال حقيقي وقامت بحملات تشييع في جميع انحاء سوريا برعاية الاسد المعتوه
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات