النظام يشترط "امتصاص دماء" الحلبيين مقابل الرواتب

النظام يشترط "امتصاص دماء" الحلبيين مقابل الرواتب
لم يكتف نظام بشار من سرقة أموال وممتلكات الشعب السوري الثائر بل بدأ بسحب دمائه أيضاً! وذلك عن طريق منع إعطاء الرواتب للموظفين في مدينة حلب إلا بعد جلبهم لورقة تبرع بالدم لدى بنك الدم نتيجة النقص الحاد بها, وذلك بعد معارك ريف حلب العديدة والتي تعرض فيها نظام بشار لنكسات كبيرة قتل على إثرها المئات من جنوده وأصيب أضعاف منهم إن كان في السفيرة أو خناصر. ومن حلب أيضاً دخل اليوم الثالث وهي منقطعة عن العالم الخارجي بعد قطع الاتصالات وشبكة الانترنت فيها.

 تبرع بالدم!

انتشرت إشاعة كبيرة في مدينة حلب بأن نظام بشار اليوم في أول شهر أيلول سيقوم بإجبار الموظفين على الذهاب للتبرع بالدم من أجل الحصول على الراتب من المؤسسة أو الجهة التي يتبع لها. يقول أمير الحلبي الناشط الميداني: "بعض المؤسسات والشركات التابعة للحكومة السورية تشترط "التبرع بالدم في بنك الدم" من قبل الموظفين فيها لتسليمهم رواتبهم المستحقة, وذلك بسبب النقص الحاد في أكياس الدم بمؤسسة بنك الدم التابعة للنظام, وسيتم هذا الأمر في أغلب الدوائر الحكومية ومن مصدر موثوق يقول بأنهم سيبدؤون في تطبيق هذا الأمر ابتداءً من هذا الشهر".

من جانبه قال مدير المركز الإعلامي في بستان القصر والكلاسة بحلب لأورينت نت: "إن فرض التبرع بالدم قبل الحصول على الراتب يعتبر تطبيقه صعباً جداً على الموظفين المدنيين في رأيي ولكنه ممكن أن يطبق على الموظفين العسكريين, وهم فعلاً بحاجة إلى الدم نتيجة الضربات التي تعرضوا لها في ريف حلب في السفيرة وخناصر وكثرة عدد قتلاهم هناك"

 الاتصالات والانترنت

تعيش حلب في عزلة عن العالم الخارجي نتيجة قطع الاتصالات وخدمات الانترنت عنها لليوم الثالث على التوالي, مع صعوبة في التواصل عن طريق الخطوط الأرضية, مع حالة شبه هدوء تشهدها المدينة على مختلف الجبهات بحسب ناشطين صرحوا لأورينت نت ما عدا اشتباكات خفيفة في جبهتي الشيخ سعد وأحياء حلب القديمة.

مدير المكتب الإعلامي لبستان القصر والكلاسة يقول لأورينت نت حول هذا الموضوع: "الوضع في حلب هادئ هادي حالياً, أما عن سبب قطع الاتصالات فهو مجهول حيث قطعت الخلوية وخطوط الانترنت السريع "دي اس ال" من ثلاثة أيام بشكل كامل عن كل مدينة حلب وسبب قطعهم هو التخوف من تقدم الجيش الحر والسيطرة على كامل مدينة حلب في حال تمت الضربة العسكرية الأمريكية, خاصة بعد السيطرة على الطريق الوحيد للإمداد في خناصر بريف حلب لأن تزامن قطع الاتصالات كان مع السيطرة الكامل على منطقة خناصر وتحرير جميع الحواجز المتواجدة هناك وتوجه كتائب الجيش الحر نحو معامل الدفاع لضربه وضرب الدبابات المتواجدة حوله بصواريخ "السهم الأحمر" الصينية المتطورة, حيث لم يعد لدبابات بشار أي قيمة نتيجة ضربها بهذا الصاروخ الصيني الصنع والذي وصل من الخليج لمقاتلي الجيش الحر وينتشر بكثرة في الشمال السوري وهو شبيه بصاروخ كونكورس".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات