تدفق غير مسبوق للاجئين
بي بي سي: تقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن آلاف اللاجئين السوريين ما زالوا يتدفقون على اقليم كردستان العراق عبر جسر فيشخابور المشيد على نهر دجلة. وقالت المفوضية إن نحو عشرة آلاف لاجئ اجتازوا الحدود عند فيشخابور قبل يومين، وكان نحو سبعة آلاف لاجئ قد وصلوا الى الاقليم يوم الخميس الماضي. ويقول المراسلون إن وكالات الامم المتحدة وحكومة الاقليم والمنظمات غير الحكومية تواجه صعوبات في التعامل مع هذا التدفق الكبير.
وتقول المنظمة الدولية إن اسباب هذا التدفق غير واضحة، ولكن ربما تكون لهذه الزيادة علاقة باشتداد المواجهات بين الأكراد السوريين من جهة ومسلحي المعارضة من الجهاديين المعارضين للحكومة السورية من جهة أخرى. وأطلقت هيئة Save the Children (انقذوا الطفولة) الخيرية حملة لتوزيع الضروريات على اللاجئين الذين ما زالوا ينتظرون دورهم في التسجيل لدى هيئات الامم المتحدة.
وقال آلان بول، رئيس فريق الطوارئ التابع للهيئة "هذا تدفق غير مسبوق للاجئين، ومصدر قلقنا الأول هو ان الكثيرين منهم عالقون على الحدود في العراء او في مراكز الاستقبال التي تفتقر الى الخدمات الضرورية."
نهر من البشر
فوكاس: تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من سوريا ذات الأغلبية الكردية شمال شرق في اقليم كردستان الشمالي شبه المستقل في العراق بعد أن فتحت السلطات الحدود لانهاء شهور من الوصول المحدود. وأشار كلير بورجوا الممثل أعلى للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في العراق إلى "نهر من البشر يأتون باتجاه الحدود".
يوم الخميس، عندما تم فتح الحدود، عبر حوالي 5 آلاف لاجئ الى العراق. ووصل ما يزيد عن 10 آلاف يوم السبت. وشهد اليوم عدداً إضافياً يتراوح بين 5 و6 آلاف من اللاجئين الذين يدخلون البلاد وفقا لأدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف. وأضاف "بالفعل إنه عدد كبير من اللاجئين حقا في مثل هذه الفترة القصيرة وبمنطقة واحدة فقط"،. في حين كان الشمال الشرقي الغني بالنفط السوري هادئا نسبيا مقارنة بباقي أنحاء البلاد لمدة عامين، كان هناك تصاعد في القتال بين الأكراد والفصائل الجهادية في الأشهر الأخيرة.
موجات من الكرد
فوكس نيوز: يوم السبت هاجم الموالون لتنظيم القاعدة بلدة ذات أغلبية كردية في شمال شرق سوريا، ما أثار معارك أدت إلى قتل 17 شخصا، اثنان منهم من طاقم الإسعاف وأربعة من رجال الميليشيات الكردية و 11 من الجهاديين. وقال ناشط أن الهجوم على البلدة الحدودية الاستراتيجية رأس العين الذي أدى إلى طرد الجهاديين من قبل الميليشيات الكردية الشهر الماضي دفع إلى نزوح المدنيين الى تركيا المجاورة.
وقال الناشط السوري الكردي حافيدار ان المدنيين فروا "في موجات إلى القرى في تركيا".. وتتواصل الاشتباكات المتقطعة حتى الآن، في منطقة (الأصفر وضواحي تل حلف)، كما قال حافيدار لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت. وكانت انسحبت القوات الحكومية العام الماضي من المناطق ذات الأغلبية الكردية في سوريا تاركة الميليشيات الكردية ليدافعوا عن أنفسهم.
التعليقات (7)