أسواق رمضان: المواد الغذائية مشتعلة رغم انخفاض صرف الدولار!

أسواق  رمضان: المواد الغذائية مشتعلة رغم انخفاض صرف الدولار!
رغم الهبوط المصطنع والتجميلي لسعر صرف الدولار الأسبوع الفائت بعد وصوله الى حاجر 330 ليرة، إلا أن الأسعار لم تنخفض في الأسواق السورية على الاطلاق، بل بقيت في مكانها متأهبة لارتفاع جديد محتمل في سعر صرف الدولار حتى ترتفع معه مجدداً. ولوحظ أمس مو جة ارتفاع جديدة في سعر صرف الدولار حيث ارتفع إلى 205 ليرات في دمشق و210 ليرات في حلب.

يرى محللون أن انخفاض سعر صرف الدولار في السوق حالياً لا يعبر عن سعر الدولار الحقيقي، وهو انخفاض مؤقت لكنه سيرتفع مجدداً لأن الاقتصاد معطل! والانخفاض في السعر مؤقت ومصطنع، لأنه تم دفع تكلفته عالية اضطر المصرف المركزي أن يدفع لكل دولار بحدود 3 دولارات حتى استطاع تخفيضه إلى المستوى الذي هو عليه، وهذا استنزاف كبير للقطع النادر لدى حكومة الأسد، واضطر من خلالها ضخ 3 مرات سيولة من الدولار والقطع الأجنبي في السوق حتى استطاع تخفيض السعر الى 185 ليرة للدولار الواحد، وهذا يعني أن على المركزي أن يضخ مبلغاً كبيراً من القطع الأجنبي في السوق حتى ينخفض سعر صرف الدولار،وهو أمر غير متاح لندرة وجود القطع الأجنبي في خزائن المركزي أساساً.

من جهة أخرى يلقي العديد من الاقتصاديين باللوم على طريقة تدخل المركزي الذي يوجه القطع إلى جيوب تجار في السوق السوداء، ومنهم شركات الصرافة. وكل تدخل يكلف بحدود مليار ليرة "15 مليون دولار" بينما كل مليار ليرة يمكن أن يتم فيها تأمين 1.5 مليار ربطة خبز بسعر 15 ليرة سورية أو 750 مليون ربطة خبز بسعر 30 ليرة لربطة الواحدة.

أما على الصعيد المعيشي فالمواطن لا يستطيع تأمين احتياجاته من المواد الغذائية إلا بصعوبة بالغة، وفي رمضان يبدو الوضع مختلفاً كثيراً عما قبله من حيث الأسعار التي أصبحت فاحشة.. يقول أبو محمد وهو يعيش في مدينة بريف دمشق الغربي: "ليس لدينا القدرة على شراء احتياجاتنا من اللحوم الخضار والمواد الغذائية، أسعارها مرتفعة ولا يمكننا تأمينها.. نعتمد على زراعة بعض الخضروات في حديقة منزلنا، لكن لا نستطيع تأمين اللحوم ولا حتى المعلب أو المجمد منها". ويضيف: "أصبحت الحياة صعبة جداً والبقاء على قيد الحياة بات مكلفاً.. هنا الناس كانت تصوم قبيل شهر رمضان لقلة الطعام" .

أما في أسواق دمشق فمن الملاحظ أن أسعار المواد الغذائية لم تنخفض وبقيت على ماهي عليه، والانخفاض الوحيد كان في سعر كيلو الشاي إلى 1500 ليرة، بسبب الإعلان عن بيعه تموينياً، مع بقاء سعر الفروج النيئ بـ 525 ليرة، وارتفاع في سعر صحن البيض ليصل إلى 525 ليرة .

 لمحة عن أسعار أهم السلع الغذائية في دمشق :

- كغ الرز الاسباني 300 ليرة

- كغ رز كبسة 475 ليرة

- كغ برغل 115 ليرة

- سمنة نباتية 2كغ 1100 ليرة

- سمنة مازولا 1830 ليرة

- سمنة بقرية 2475 ليرة

- زيت دوار الشمس 515 ليرة

- زيت ذرة 2 لتر 1395 ليرة

- زيت زيتون سلقيني 16 كغ 12600 ليرة

- زيت نخيل 16 كغ 7875 ليرة

شاي 900 غ 1515 ليرة-

- شاي 100 ظرف 475 ليرة

- حليب نيدو 900 غ 1335 ليرة

- حلاوة 400 غ 340 ليرة

طحينة 300 غ 390 ليرة -

- رب البندورة 1350 غ 800 ليرة

- مربى المشمش 450 غ 190 ليرة

- مرقة مكعبات ماجي 24 قطعة 1075 ليرة

- معكرونة 175 ليرة

- تمرهندي نصف كغ 200 ليرة

- كغ جبنة 660

- كغ لبنة 420

- كغ جبنة شلل 1000

- كغ فروج 525

- صحن بيض 525

التعليقات (2)

    مواطن سوري

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    يلعن روحك يا بشار الأسد كيف هالناس بدها تقضي رمضانها

    نور

    ·منذ 10 سنوات 9 أشهر
    تفتت الاقتصاد ورجعنا لورا خمسين سنة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات