معركة البركان الثائر: تحرير 15 حاجزا خلال ساعات في نوى بدرعا

معركة البركان الثائر: تحرير 15 حاجزا خلال ساعات في نوى بدرعا
في صباح أمس "16-7-2013" قرر الجيش الحر خوض معركة تحرير أطلق عليها أسم معركة البركان الثائر, حيث دخلوا المدينة من الجهة الشرقية، وخلال المواجهات العنيفة لم يصمد جيش النظام أمام ضربات الحر إلا ساعات، تمكن بعدها أبطال الجيش الحر من تحرير خمسة عشر حاجزاً هي:

 آخر قائمة للحواجز المحررة في نوى

1-حاجز أحوي

2-حاجز المخفر

3-شعبة الحزب

4-مفرزة الأمن السياسي

5-حاجز مجمع الامام النووي

6-حاجز ساحة جامع العمري

7-ساحة جسر عوفة

8-حاجز الشبيبة

9-حاجز المذايبة

10-حاجز النابلسي

11-حاجز الأوزون

12-حاجز شعبة تجنيد نوى

13-حاجز مجمع جهاد راضي العامرين

14-حاجز الفرن

15-حاجز الدلي

 الجيش الحر يغتم آليات عسكرية ويدخلها في المعركة فوراً

تمكن الحر خلال الاشتباكات مع قوات الأسد من اغتنام عربة "ب م ب" وذخائر وفيرة، ودمر عربتين داخل الحاجز إحدى الحواجز، ولا تزال الاشتباكات مستمرة على باقي الحواجز. كما اغتنم عدد من المدرعات و الآليات العسكرية وأدخلها فورا إلى ساحة المعركة.

 تفاصيل المعركة

بدأت العملية خلال ساعات فجر الأولى من صباح أمس, دخل الجيش الحر المدينة واستطاع كسر الطوق الأمني, وتمكن من تحرير حاجز حوي واقتحام حاجز الشبيبة وتدمير عربة بي ام بي ومهاجمة حواجز حرفوش وتدمير دبابتين من طراز T55 وأوزون وتدمير دبابه T55 وقتل العقيد "رامز أوزون بالإضافة إلى عشرات القتلى في صفوف النظام، وتم تحرير مخفر منطقة نوى واغتنام دبابة "T72" ، وتدمير دبابة من نوع "T55" أمام مخفر نوى ومفرزة الأمن السياسي وكذلك اقتحام حاجز "الشبيبة بالكامل وتدمير عربة "BMB" تابعة لهم. بالإضافة الى شعبة حزب نوى ومحاصرة معظم حواجز المدينة وهي حاجز"الساحة" بجانب الجامع العُمري وحاجز "مُجمع الإمام النووي" وحاجز "بناية جهاد الراضي" وحاجز "جمعة ابو حسن للتفتيش" و"شعبة التجنيد" ومفرزة "الأمن السياسي" وتمكن الجيش الحر من قتل وجرح العشرات من جنود النظام وأسر اخرين.

قوات الأسد ردت بقصف عنيف على أحياء المدينة من عدة جبهات بالتزامن مع استهداف المنازل والمحال التجارية بأكثر من 100 قذيفة دبابة، ما أدى الى تصاعد الدخان في أحياء المدينة.. وكذلك تم انسحاب جميع عناصر حاجز جسر عوفة تحت ضربات الجيش الحر - وبعد ظهر أمس سقط عدد كبير من القذائف على الحي الأوسط بجوار الكراج "مالا يقل عن 15 قذيفة" بالإضافة لتحليق الطيران المروحي فوق المدينة ترافق مع سماع صوت انفجار قوي في الحي الشرقي على الأغلب ناتج عن قصف من المروحية.

كما سقطت قذيفة على منزل المواطن "محمد سعيد الطالب" أبو نعيم وأدت إلى استشهاد الطفل "محمد ماهر الطالب" البالغ من العمر خمس سنوات. وكذلك استشهاد كل من خلدون جمال الرفاعي و سلوان يوسف سليم الجندي "نتيجة القصف على المدينة".

 ردة فعل النظام

كانت ردة فعل النظام على هذه المفاجأة التي تعتبر من العيار الثقيل، قصف عشوائي عنيف على أغلب أحياء المدينة، وغارات جوية شنتها طائرات ميغ الحربية، نتج عنها مجزرة راح ضحيتها أكثر من 13 شهيد بينهم ثلاثة أطفال. ورغم ذلك ينتظر أهالي درعا تحرير مدينة نوى والانتقال إلى مدينة الشيخ مسكين القريبة منها, والتي لا تختلف عنها من ناحية الأهمية العسكرية والجغرافية والصبغة الثورية .

 نوى في سطور

تقع نوى شمال غرب سهل حوران وتتبع إداريا لمحافظة درعا تبعد عن دمشق حوالي 90 كم وعن مركز مدينة درعا 40 كم. بينما لا تبعد عن اراضي الجولان المحتل الا 10كم., ويتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة. يعتمد غالبيتهم على زراعة الخضراوات بأنواعها المختلفة واشهرها البطاطا و الحبوب كالقمح والشعير، ويوجد في المدينة أحد المساجد العمرية المنتشرة في محافظة درعا والتي تم بنائها على يد الخليقة عمر بن الخطاب.

سميت المدينة بنوى لأنها على شكل نواة ولا يمكن للناظر أن يرى المدينة كامله من جهه واحدة. وتحيط بمدينة نوى تلال أهمها:

• تل الجابية الذي كان عاصمة للغساسنة بالقرن الأول قبل الميلاد والذي عقد به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مؤتمر الجابية الشهير بعد معركة اليرموك.

• تل الجموع الذي جمع فيه القائد خالد ابن الوليد جند المسلمين قبل معركة اليرموك الشهيرة التي دارت رحاها على أرض حوران.

• تل أم حوران وهو رمز من رموز حوران.

• تل السن المتواجد فيه الآن كتيبة تابعة لجيش النظام، وهي من أخطر الكتائب في المنطقة.

 آثار وأوابد نوى

• ضريح سام ابن نوح عليهما السلام

• مقام الإمام محي الدين شرف النووي, حيث ينسب أسمه للمدينة التي ولد فيها هذا العالم, والذي له الكثير من المؤلفات ومنها رياض الصالحين والأذكار والأربعون النووية.

 نوى الثورة والبطولة

لبت مدينة نوى نداء الفزعة مبكرا حيث خرج في يوم 21-3 -2011 ما يقارب 60 ألف نسمة سيراً على الأقدام نصرة لأهلهم في درعا البلد, لتتعرض بعد ذلك المدينة لحصار شديد مدة تزيد عن العام. وقد اجتاحت قوات النظام المدينة مدعومة بي 30 ألف جندي وأكثر من (205) دبابة وآلية عسكرية, ارتكبت الكثير من الانتهاكات والمجازر أشهرها مجزرة ساعة الجامع، نوى قدمت الكثير من الشهداء وصل عددهم إلى 200 شهيد, كان أبرزهم الصحفي مصعب العودة الله والذي قتلته قوات الأمن في منزله بدمشق لارتباطه بثوار مدينته, بينما فاق عدد المعتقلين من أبناء المدينة 3000 معتقل.

وتعتبر مدينة نوى ثكنة عسكرية لما تحتويه من نقاط عسكرية وكتائب وألوية تحيط بها، حيث يتواجد ضمن أراض المدينة قطع تابعة للواء 61 واللواء 112, وفيها أكثر من 22 حاجز وعدد من الفروع الأمنية كفرع الأمن السياسي والأمن العسكري.

التعليقات (4)

    بسام الحوراني

    ·منذ 10 سنوات 10 أشهر
    لندوسهم لندوسهم بيت الأسد لندوسهم

    سعيد

    ·منذ 10 سنوات 10 أشهر
    الله محيي ثوار درعا منبع الثوره السوريه والله يحميهم .

    أحمد الشامي

    ·منذ 10 سنوات 10 أشهر
    عملية نوى الناجحة مثال جيد لعنصر المفاجئة المهم جدا في الهجوم وتحقيق الأهداف بسرعة وبأقل الضحايا... حماكم الله ونصركم على أعدائنا

    إناس

    ·منذ 10 سنوات 10 أشهر
    الحمد لله و عقبال النصر و التحرير لكل سوريا
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات